"الكونجرس يصف الإخوان بالتنظيم الإرهابي".. 3 صفعات جديدة لـ"الحمدين" في أسبوع

تقارير وحوارات




في الأسبوع الماضي شهد تنظيم "الحميدن" الإرهابي العديد من الأزمات والعواصف التي تقرب من نهايته نتيجة سياساته الداعمة للإرهاب والتي على أثرها اتخذ الرباعي العربي "مصر والسعودية والبحرين والإمارات" قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة أهمها ما أكده الكونجرس الأمريكي بأن تنظيم الإخوان "إرهابي".

الكونجرس لقطر تنظيم الإخوان إرهابي
عقدت لجنة الأمن القومى فى الكونجرس الأمريكى، جلسة لبحث خطر تنظيم الإخوان الإرهابى.
وطالبت اللجنة، في اجتماعها الأسبوع الماضي، بوضع جميع تنظيمات الإخوان على قوائم الإرهاب باعتبارها تشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
ووضع الجماعة على قوائم الإرهاب الأمريكي يضع الدوحة التي تأوي قيادات التنظيم على أراضيها في مأزق كبير ويشكل انتصارا للرباعي العربي الذي أدرج التنظيم على قوائم الإرهاب لدول المقاطعة  التي كشفت عن جرائمه في المنطقة.
ولم يعد أمام الدوحة الآن إلا خيارين، إما تسليم المتورطين من أبناء البنا في عمليات إرهابية لبلادهم وطرد فلول التنظيم من قطر أو معاداة أمريكا والإصرار على استمرار إيواء القتلة والخيار الأخير ستترتب عليه عقوبات صارمة على الحمدين تهدد بالإطاحة به.

 الدوحة تفقد 14% من مبيعاتها للنفط في شهر واحد
قطر تواجه مأزقًا خلال الفترة الراهنة في الحفاظ على حصتها بأسواق بيع النفط في شرق وجنوب شرق آسيا، في ظل اضطرارها لخفض إنتاج حقل الشاهين، تزامنًا مع تقليل أسعار البيع، حتى تتمكن من تصريف الإنتاج.
وكشفت وكالة الأنباء "رويترز" نقلاً عن عدة مصادر تجارية، أن عدد شحنات خام الشاهين القطري تحميل سبتمبر في طريقه للانخفاض إلى 13 شحنة بدعوى إجراء صيانة للحقول وطرحت قطر للبترول شحنتين للتحميل في 5 و6 من سبتمبر المقبل، وفي 28 و29 من نفس الشهر في مناقصة وبحسب المصادر، فإن بهذه الصورة ستفقد قطر شحنتين بعد شهرين، وذلك مقارنة بالتعاقد على بيع 15 شحنة تحميل أغسطس، لتفقد على إثر ذلك 13.53% من مبيعاتها في شهر واحد فقط.
من جانبه، قال أيمن أبوهند، رئيس قطاع الاستثمار المباشر لأسواق الشرق الأوسط بشركة كارتل كابيتال الأمريكية، إن قطر تواجه ضغوطًا مالية متزايدة منذ المقاطعة العربية في يونيو الماضي، ما انعكس في استنزاف تدريجي لحصة من مواردها المالية وأشار إلى أن اقتصاد قطر يعتمد بصورة رئيسية على العائدات من المبيعات الهيدركربونية، التي تشمل النفط والغاز، ويواجه بالأساس صعوبات وتحديات كبيرة الآن.
وتزامنًا مع خفض قطر إنتاجها النفطي، واصلت الدوحة سياسات خفض أسعار بيع النفط الخام إلى الشركات الآسيوية، ففي الشهر الماضي باعت قطر شحنات بعلاوات خصم قدرها 12 و14 سنتًا عن الأسعار المعروضة لخام دبي، ثم ارتفعت علاوات الخصم إلى 51 سنتًا لمبيعات شهر يونيو الماضي وتستغل شركات النفط، ضعف الموقف التسويقي للخام القطري، الذي يحتاج إلى مصافي تكرير خاصة، حيث قامت مؤخرًا شركات يابانية بالتفاوض المباشر على شراء خام الشاهين اعتبارًا من أبريل الماضي، بدلاً من طرحه في مزايدة تنافسية بين الشركات، وذلك حسبما أكدت عدة مصادر لرويترز.
وسبق أن أكد، نائب الرئيس الأسبق للهيئة العامة للبترول المصرية، مدحت يوسف، أن قطر تعجز الآن عن إبرام عقود طويلة الأجل لتصريف إنتاجها النفطي، تحت وطأة ارتفاع تكاليف الشحن عقب إغلاق العديد من الدول العربية المجال البحري في وجه السفن القطرية وأكد يوسف أن الدولة الخليجية الصغيرة لن تجد مفرًا من الاستمرار في تقديم علاوات خصم حتى تتمكن من تصريف إنتاجها، لا سيما في ظل تراجع الطلب في أسواقها الرئيسية وتحديدًا اليابان والهند وكوريا الشمالية على خلفية النزاع التجاري بين أمريكا والصين.

بورصة قطر تختتم تعاملات متراجعة بـ 0.4%
كما أنهت بورصة قطر تداولات الأسبوع الماضي متراجعة، بضغط هبوط 5 قطاعات أبرزها البنوك والصناعة وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.43% إلى النقطة 9355.02، ليفقد 40.79 نقطة.
كما تقلصت أحجام التداول، حيث بلغت السيولة في نهاية التعاملات 121.35 مليون ريال، مقابل 256.45 مليون ريال أمس، وهبطت أحجام التداول لـ3.93 مليون سهم، مقارنة بـ10.73مليون سهم في الجلسة السابقة. 
وشهدت جلسات التداول الأسبوع الماضي تراجع 5 قطاعات أبرزها البنوك بـ0.29%، لانخفاض 6 أسهم تصدرها البنك التجاري بـ 2.43%.  كما تراجع الصناعة 0.19%، لهبوط عدد من أسهم القطاع في مقدمتها صناعات قطر بـ1.09%".