بعد فشله في الأولمبياد.. حافظ الأسد الحفيد يحاول تفادي السخرية

عربي ودولي



بعد أن مني بفشل ذريع في الأولمبياد العالمي للرياضيات العام الماضي، يشارك نجل الرئيس السوري بشار الأسد، حافظ، في النسخة الجديدة من المسابقة في رومانيا، حيث طلب التعامل معه "كطالب عادي".

 

ونقلت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، عن المسؤول التربوي الروماني، فالانتان كويبوس قوله: "يريد أن يتم التعامل معه كطالب عادي ويتصرّف كذلك، يمكث في فندق إلى جانب طلاب من 18 دولة".

 

وحافظ الأسد البالغ من العمر 16 عاما هو واحد من بين 615 طالبا من جميع أنحاء العالم يشاركون في مسابقة الأولمبياد العالمي للرياضيات التي تنظم خلال الفترة الواقعة بين 3 إلى 14 يوليو في مدينة كلوج نابوكا بوسط رومانيا، حيث يمثل كل دولة فريق مؤلف من ستة طلاب.

 

وتحدثت وسائل اعلام رومانية عن تدابير أمنية مشددة ترافق وجود نجل الرئيس السوري.

 

وأضاف كويبوس :"لم يطلب (نجل الأسد) أي شيء استثنائي ولا شروط خاصة ولا شقة منفصلة، يتشارك غرفة مع زميل".

 

وقال حافظ الأسد الذي يحمل اسم جده الرئيس السوري السابق (1930-2000)، لوسائل إعلام محلية إنه يأمل في تحقيق نتيجة جيدة في المسابقة، وإن الرياضيات هي "شغف طفولته".

 

ورومانيا هي إحدى الدول النادرة التي لا تزال تملك سفارة في سوريا، إضافة الى أنها وجهة عدد كبير من الطلاب السوريين.

 

واحتلّ الأسد في نسخة العام الماضي من المسابقة التي أجريت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، مرتبة متدنية للغاية هي 528 من أصل 615، ما أثار حينها سخرية كبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي.

 

واعتبر مغردون في "تويتر" حينها أن نتيجة الأسد تعكس "الحضيض الذي وصلت له سوريا بعد 50 عاما من حكم عائلة الأسد".