"الغضبان": محطة التسمين ببورسعيد مركزًا لخدمة باقي المحافظات

محافظات



تشهد محافظة بورسعيد تنفيذ وتطوير واحد من أكبر مشروعات الثروة الحيوانية في مصر من خلال محطة تسمين الماشية، والتي تعد واحدة من أكبر المشروعات من نوعها على مستوي الجمهورية بطاقة تبلغ 10 ألاف رأس من الماشية.

وحققت المحطة أعلى معدل في النمو في تربية وإنتاج اللحوم على مستوى الجمهورية، وبعد أن حققت المحطة الهدف الرئيسي منها وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم الحمراء للمحافظة، يجري الآن إعداد مشروع لتطوير المحطة وتحويلها إلى مركز لتوزيع اللحوم للمحافظات المجاورة بالاضافة إلى تحويلها لواحدة من أهم مراكز تصنيع اللحوم ومنتجات الألبان على مستوى مصر ويرصد التقرير التالي موقف المحطة من خلال سير العمل بها وتصريحات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد حول المشروع والخطوات المنتظرة لتطويرة

وأكد محافظ بورسعيد، أن مشروع محطة التسمين ببورسعيد وتطويرها بعد نقلها إلى موقعها الجديد واضافة التوسعات المطلوبة لها كان أحد الأهداف الرئيسية التي تم العمل من اجلها خلال الفترة الماضية لتغطية جزء مهم من متطلبات المحافظة من اللحوم وباسعار مناسبة وكان اهم خطوة في تطوير المحطة هو الانطلاق بها لتكون مركز ليس لخدمة بورسعيد فقط ولكن لخدمة باقي المحافظات.

وأضاف، بإننا نسير بخطى طيبة نحو تنمية الثروة الحيوانية، وأن المحافظة تقدم كافة التسهيلات للمشروع والدعم لتحقيق أهدافه بما سيعود به من خير على المحافظة.

وأشار اللواء عادل الغضبان، إلى أن محطة تسمين الماشية مزودة بأحدث النظم الغذائية والصحية من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وتم تصميمها بطريقة نموذجية تساعد على سهولة تربية الماشية، بالاضافة لتوافر الخدمات اللوجستية بها حيث يوجد مجموعة من المجازر اليدوية والآلية، مما يوفر الوقت والجهد وسهولة النقل.

وأوضح الدكتور وليم جندي مدير مشروع تربية الماشية ببورسعيد، إلى أن المشروع نجح في توفير العديد من فرص العمل لعدد من الشباب في مختلف التخصصات بالإضافة إلى توفير فرص للعاملين بمهنة الجزارة كما يؤدي الخدمة في توفير عجول وخراف الأضاحي في المناسبات المختلفة.

يذكر أن المشروع يتكون من محطتين إحداهما محطة (أ) وتشمل 4 حظائر والأخرى محطة (ب) وتشمل حظيرتين، فضلًا عن وحدة متكاملة لتجهيز وتصنيع اللحوم وتعبئتها للتوزيع على المستوي المحلي والدولي ومنافذ ثابتة وسيارات ثلاجة كمنافذ متنقلة تنتشر في أنحاء المدينة.