السبب وراء تقديم الإخواني أحمد عامر نفسه كخبير علاقات

عربي ودولي



يقدم القيادي الإخواني أحمد عامر علي وهو من اصل مصري يحمل الجنسية البريطانية نفسه في الجهات الغربية كخبير في التواصل والعلاقات مع الجماعات الإسلامية المعتدلة والتي يزعم أن الاخوان المسلمين من بينها.

 

واستغرب محللون من شيوع الاسلوب المتبع لدى جماعات تتنطع وتحاول توظيف الإسلام في خدمة مشاريعها، مع أنها تنتهج الكذب. متسائلين يف يقدم هذا القيادي ذاته في العلاقات والتواصل مع هذه الجماعات التي يروج أنها معتدلة وهو أحد قياداتها.

 

وأحمد عامر قيادي إخوان معروف يظهر في قنوات الاخوان المسلمين ومنها مكملين لمهاجمة مصر  كما أن له اتصالات مع جهات برلمانية وأروقة اوروبية يحاول من خلالها  تضليل الرأي العام الغربي بتقديم الاخوان كجماعة معتدلة وهي التي أذاقت مصر ودول المنطقة الفوضى والهلاك.

ولا يخفي أحمد عامر خلال المنشورات على صفحته بتويتر أو تصاريحه المتلفزة كونه أحد عناصر التنظيم الاخواني والمجندين لخدمته وتحقيق أهداف مشبوهة في مصر  والعديد من الدول.

 

ومن متابعي عامر على تويتر، قيادات في التيار الاخواني بالسعودية والمقبوض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية في المملكة الدكتور سلمان العودة والدكتور علي العمري وغيرهم من المدافعين عن الإخوان.

 

وكانت مصادر مطلعة كشفت في تصريحات صحفية أن عامر من القيادات الفاعلة التي لا تظهر في الصف الأول، لكنه "نشط بوضوح بعد أحداث 30 يونيو، في مصر، وتميزت جميع مناشداته وتحركاته لدعم موقف الإخوان أو تعبئة الرأي العام والدوائر الرسيمة البريطانية ضد مصر، ويقوم بجهد رئيسي في الاتصال بأعضاء البرلمان البريطاني والحكومة لتعبئتهم ضد مصر".

 

إلى جانب ذلك، أنشأ عامر مركزًا إسلاميًا باسم الأكاديمية البريطانية الأوروبية للدراسات الإسلامية في بريطانيا، ويقدم فيه دورات عن الإسلام المعتدل والفكر الإسلامي البعيد عن التعصب، كما تولى الترويج للإخوان المسلمين كتيار إسلامي معتدل، وتمكن من تكوين سمعة بأنه خبير في مجال التعامل مع الإسلاميين خاصة بعد صعود تيار الإخوان المسلمين في المنطقة العربية، والدعم البريطاني الواضح لهم.