المكسيكيون ينتخبون رئيسا وبرلمانا جديدين

عربي ودولي



يدلي الناخبون في المكسيك اليوم الأحد بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والنيابية، وسط توقعات بتولي المرشح اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور كرسي الرئاسة.

وإلى جانب رئيس البلاد وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، يختار الناخبون المكسيكيون البالغ عددهم حوالي 89 مليون شخص عددا من أعضاء البلديات ومجالس الولايات.

ويقدم لوبيز أوبرادور الملقب بـ"أملو" والبالغ 64 عاما من العمر، وهو عضو في حركة الإحياء الوطني "مورينا"، نفسه على أنه المرشح المعارض للطبقة السياسية والفساد، متعهدا بطرد المافيا من السلطة و"تغيير جذري" في البلاد.

وكان لوبيز أوبرادور قد أخفق مرتين في الصراع من أجل كرسي زعيم البلاد، لكن في الدورة الانتخابية الحالية يتقدم، حسب استطلاعات للرأي العام، بحوالي عشرين نقطة على خصومه، مرشحي الأحزاب التقليدية، وإذا تحققت هذه التوقعات فستشكل منعطفا في الحياة السياسية للبلاد.

اغتيال صحفي قبيل الانتخابات في المكسيك

وقبل يوم من بدء عملية الاقتراع، اغتيل صحفي مكسيكي في ولاية كوينتانا رو شرق البلاد، ليرتفع بذلك إلى ستة عدد موظفي وسائل الإعلام الذين اغتيلوا في البلاد منذ مطلع العام الجاري.

وأكد مكتب النائب العام في الولاية أن خوسيه غوادالوبي شان (35 عاما)، من صحفيي جريدة "بلايا نيوز"، قتل بالرصاص ليلة الجمعة  داخل حانة.