البورصات الخليجية ترتفع بدعم من صعود أسعار النفط

الاقتصاد



 أغلقت الأسهم الخليجية مرتفعة يوم الأحد مدعومة بصعود في أسعار النفط وأنباء مشجعة عن آفاق الوضع المالي للبحرين.

كانت أسعار النفط صعدت الأسبوع الماضي بفعل المخاوف من أن تحجب العقوبات الأمريكية على إيران كمية كبيرة من النفط الخام عن الأسواق العالمية في وقت يشهد تنامي الطلب العالمي.

وانتعشت سندات البحرين وعملتها من أدنى مستوياتها في عدة سنوات أواخر الأسبوع الماضي بعد أن قالت السعودية والكويت والإمارات في بيان مشترك إنها ستعلن عن إجراءات قريبا لدعم اقتصادها.

وأغلق المؤشر البحريني مرتفعا 0.2 بالمئة يوم الأحد. وزاد المؤشر 0.9 بالمئة منذ صدور إعلان الحلفاء الخليجيين الأسبوع الماضي.

وارتفع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة مع صعود شركات البتروكيماويات على خلفية ارتفاع أسعار النفط وتسجيل صناديق الاستثمار العقاري مكاسب كبيرة وصلت إلى عشرة بالمئة.

وزادت أسهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.3 بالمئة والصحراء للبتروكيماويات 1.9 بالمئة.

في المقابل كان سهم شركة فواز عبد العزيز الحكير هو الأسوأ أداء حيث فقد سهم شركة التجزئة السعودية 6.4 بالمئة بعد أن أعلنت نتائجها المالية السنوية أواخر الأسبوع الماضي.

وقالت الشركة إن صافي ربح العام المنتهي في 31 مارس آذار 2018 تراجع 76 بالمئة إلى 103.5 مليون ريال من 425.3 مليون ريال في السنة السابقة.

وارتفعت أسواق الأسهم في أنحاء المنطقة حيث صعد مؤشر دبي 1.5 بالمئة ومؤشر أبوظبي 1.3 بالمئة.

وقفز سهم إشراق العقارية 6.7 بالمئة. كانت الشركة قالت الأسبوع الماضي إنها تسعى لاستغلال فائض السيولة في استثمارات بأنحاء الإمارات بعد أن ألغت خططا للاندماج مع ريم للاستثمار التي مقرها أبوظبي. وقالت الشركة أيضا إنه ليس لها انكشاف على مجموعة أبراج للاستثمار المباشر التي مقرها دبي.

وفي دبي ارتفعت معظم الأسهم لكن حجم التداولات تركز في دريك اند سكل الذي فقد 0.7 بالمئة بعد بعض المكاسب في وقت سابق من يوم الأحد.

وأسهم شركة المقاولات في تراجع على مدى الشهرين الأخيرين حيث سجلت أدنى مستوياتها على الإطلاق مع قيام المستثمرين الأفراد ببيعها وسط مخاوف بشأن النظرة المستقبلية لنشاط دريك اند سكل وتحقيق بخصوص فريق إدارتها السابق.

وقالت الشركة في إشعار للبورصة الأسبوع الماضي إن تراجع الأسهم في الفترة الأخيرة لا يرتبط بأي أخبار جوهرية.