حتى لا ننسى.. الإخوان "جماعة العنف وحرق المنشآت" (فيديو)

تقارير وحوارات



"حكم مصر.. وإما حرقها"، شعار رفعه أنصار جماعة الإخوان التي تدرجها الحكومة المصرية كجماعة إرهابية،  عقب ثورة 30 يونيو، التي خرج فيها الملايين من المواطنين إلى الشوارع والميادين للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي وجماعته.

وارتكبت الجماعة تحت هذا الشعار العديد من الجرائم الدموية، وسفك الدماء، وحتى لاننسى جرائمهم في حق مصر، رصدت "الفجر" أبرز جرائم الإخوان.

 

قصر الاتحادية
البداية، حينما أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي، إعلانًا دستوريًا في عام 2012، واعترضت عليه القوى السياسية وأنصارها ونزلوا إلى الشارع في 5 ديسمبر 2012، وتحرك الآلاف من المعارضين إلى قصر الاتحادية للاعتصام للمطالبة بدستور جديد وإلغاء الإعلان الدستوري.

وتظاهر أيضًا أنصار المعزول في الشارع وهناك حدثت اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل 9 أفراد من بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، كما تم رصد قيام مجموعات من عناصر الإخوان بالقبض على المعارضين وتعذيبهم في المناطق المحيطة بقصر الاتحادية.

 

كرداسة
واشتعلت أحداث عنف في كرداسة، بين الشرطة والمتظاهرين في يوم إعلان عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013، بوقوع مذبحة في صفوف قوات قسم شرطة كرداسة، التي راح ضحيتها 11 من الضباط والجنود، يوم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس من عام 2013، وقامت قوات الجيش المصري والشرطة باقتحام كرداسة لتطهيرها من الإرهاب والقبض على مرتكبي المذبحة.

 

أحداث سيدى جابر
شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات وأحداث عنف في الخامس من يوليو، اُستخدمت خلالها عناصر الجماعة الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين السلميين، مما أدى إلى سقوط نحو 12 قتيلًا، و180 مصابًا، إضافة إلى 800 مصاب آخرين بإصابات بسيطة . من ضمن الإعتداءات القاء أطفال من على أسطح المنازل بسيدي جابر .


تشكيل مجلس حرب
في 31 من يوليو 2013، اُعلن من على المنصة الرئيسية برابعة العدوية تشكيل مجلس حرب، وترديد هتافات "لا سلمية بعد اليوم"، كما هددت بعصيان مدني في شمال سيناء بالكامل، كما هددت الجيش والشرطة بسحب قواتها من شمال سيناء بترديد كلمات "أقول لقوات الجيش والشرطة، أرحلوا من سيناء.



فض إعتصام رابعة والنهضة
أرتكبت جماعة الإخوان وأنصارهم حالات عنف ما بين حرق كنائس ومنشآت شرطية ومنشآت عامة، فضلًا عن التعدي على ممتلكات خاصة واشتباكات وترويع لمدنيين وذلك أثناء فترة فض الإعتصام .

 

أحداث الجامعات
بدأت مظاهرات طلاب الإخوان في جميع الجامعات المصرية مع بدء العام الدراسي الجديد في العشرون من سبتمبر 2013، والذي شهد منذ بدايته توترات عديدة في أغلب الجامعات، فكانت هناك محاولات من طلاب الإخوان لتعطيل العام الدراسي، فنظم الطلاب العديد من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، التي غالبًا ما كانت تنتهي باشتباكات بين طلاب الإخوان من جانب ومن الجانب الآخر الطلاب المستقلين أو الأمن الإداري بالجامعات أو قوات الشرطة خارج اسوار الجامعات، وفي أغلب الأوقات كانت تسفر هذه الاشتباكات عن إتلاف في المنشآت وإصابات وأحيانا تمتد إلي وقوع حالات قتلى.


 تفجير مديرية أمن الدقهلية
وجاء تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية والذي استشهد على إثره 16 شخصًا وخلف أكثر من 130 من الجرحى، ليكتب فصلًا جديدًا في كتاب النهاية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أعلن مجلس الوزراء في 25 ديسمبر 2013 لأول مرة في تاريخ الجماعة اعتبار جماعة الإخوان المسلمين " تنظيما إرهابيا " على خلفية التفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية.