عمدة هلسنكي يكشف عن مكان انعقاد قمة "بوتين-ترامب" الأولى

عربي ودولي




كشف عمدة هلسنكي، يان فابافوري، أن القمة الأولى بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، يمكن أن تعقد في ضاحية فانتا قرب العاصمة الفنلندية وليس في وسطها.

ومع أن عمدة العاصمة الفنلندية رجّح الجمعة في مقابلة مع صحيفة "هلسنغن سانومات" أن يعقد اجتماع الرئيسين الروسي والأمريكي في مدينة فانتا في ضاحية هلسنكي وليس في داخلها، إلا أنه قال أن العالم كله سيتحدث مع ذلك عن قمة الرئيسين في هلسنكي وليس في ضاحيتها.

وفي وقت سابق من يونيو، عقد اجتماع في فنلندا بين رئيسي الأركان العامة الروسي والأمريكي الجنرالين فاليري غيراسيموف وجوزيف دانفورد ، في قصر كينيجستيدت المملوك للحكومة الفنلندية في مدينة فانتا الواقعة في ضاحية العاصمة الفنلندية.

وقال رئيس بلدية فانتا: على أي حال، فإن هذا سيفيد المنطقة بأكملها في محيط العاصمة الفنلندية، و"سيكون هناك الكثير من السياح، من الواضح أن الفنادق المركزية لن تكون كافية للضيوف، وسوف يستفيد الكثيرون من ذلك".

وأعلن أنه متأكد من عدم وجود أماكن كثيرة في العالم يمكنها استضافة مثل هذا الحدث في مثل هذه الظروف الزمنية القصيرة، وأشار إلى أن المدينة لن تتحمل تكاليف إضافية فيما يتعلق بعقد القمة الروسية الأمريكية.

وستعقد أول قمة رسمية بين بوتين وترامب يوم 16 يوليو. وينوي الرئيسان مناقشة آفاق تطبيع العلاقات المتدهورة بين روسيا والولايات المتحدة ، فضلا عن القضايا الدولية الراهنة، وعلى رأسها الأزمة السورية.