"القاسمي": بدء تشغيل أول مستشفى لعلاج السرطان بالإمارات

عربي ودولي


أعلنت مجموعة "إم بي إف" الوطنية، عن تدشين أول مستشفى لعلاج السرطان، في دولة الإمارات، بالشراكة مع جهتين من أقدم وأكبر مزودي الرعاية الصحية في بريطانيا والهند.

وتتولى شركة "إتش سي جي" الهندية العالمية، تشغيل وتوفير الكوادر البشرية الأساسية المؤهلة لمستشفى السرطان الجاري إنشاؤه حاليًا في دبي، فيما سيتولى مستشفى "سكرتي" في مانشستر ببريطانيا تطبيق أعلى معايير الجودة في العالم، والتأكد من توفير أفضل معايير تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، وفقًا لاتفاق موقع من قبل مجموعة "إم بي إف" الوطنية.

وأكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي صاحب ورئيس مجموعة "إم بي إف" الوطنية، أن الهدف من هذه الشراكة الثلاثية هو تحويل مستشفيات علاج مرضى السرطان إلى مستشفيات علاج اليوم الواحد، ليحصل المريض على الخدمة أو الجراحة خلال يوم واحد فقط، ويخرج من المستشفى ويتابع مع طبيبه المعالج بعد ذلك.

وأضاف "القاسمي"، أن تحويل مستشفيات السرطان إلى مستشفيات اليوم الواحد سيحدث تطورًا مذهلًا في مفهوم الناس والمرضى عن التعامل مع أنواع السرطان، ليتحول من مرض مميت إلى مرض يمكن التعامل معه والتخلص منه شريطة الاكتشاف المبكر للمرض وتلقي أعلى وأفضل مستويات الرعاية الصحية التخصصية اللازمة.

كما تبلغ القيمة الاستثمارية للمستشفى حوالي 180 مليون درهم ويضم 45 سريرًا طبيًا، وهي أول مستشفى تخصصي للسرطان تابعة للقطاع الخاص بدولة الإمارات، حيث سيسهم إنشاء المستشفيات التخصصية داخل دولة الإمارات في تقليل الطلب على السفر للعلاج بالخارج.

ولفت رئيس مجموعة "إم بي إف"، إلى أن المجموعة تعتزم إنشاء من 3 إلى 4 مستشفيات متخصصة في دولة الإمارات لعلاج الأنواع المختلفة من أمراض السرطان، وذلك في غضون السنوات المقبلة.

الجدير بالذكر أن المستشفى سيدخل حيز الخدمة والتشغيل خلال العام المقبل 2019.