من البدري للخطيب.. 3 أهلاوية خلعوا عباءة المدربين للجلوس على كرسي الرئيس (تقرير)

الفجر الرياضي



أعلن نادي الأهرام سبورت، تعيين حسام البدري، المدير الفني السابق للنادي الأهلي رئيساً لجهاز العمل بالنادي، وأحمد حسن نجم الأهلي والزمالك السابق متحدث إعلامي ومشرف عام على جهاز الكرة، و البرازيلي ألبيرتو ڤالنتيم مدير فني للفريق، وأحمد الوشاحي مستشارًا قانونيًا للنادي.

وأصبح حسام البدري ثالث مدرب أهلاوي يتجه للعمل الإداري ويشغل منصب (رئيس ناد)، بعد الثنائي محمد عبده صالح الوحش ومحمود الخطيب الرئيس الحالي للقلعة الحمراء، غير أن "البدري" يختلف عن سابقيه أنه تولي منصب رئيس الأهرام سبورت مباشرة ودون أن يتدرج في المناصب الإدارية المختلفة، حيث كان كل تركيزه علي العمل الفني في الفترة الماضية

1- محمد عبده صالح الوحش:

يعتبر "الوحش" واحد من أبرز نجوم الكرة المصرية والنادي الأهلي حقق العديد من البطولات والانجازات خلال مسيرته الكروية، وعقب إعتزاله كرة القدم وتحديدًا مطلع الستينيات اتجه للعمل في التدريب وقاد الفريق الأول بالنادي الأهلي وحقق معه عدة بطولات (الدوري المصري "مرتين" – كأس مصر "مرة" – وكأس الجمهورية المتحدة "مرة")، وعمل مدربًا لمنتخب الكويت5 سنوات، كما تولي تدريب منتخب مصر عام 1984 وقاده للمربع الذهبي في أمم أفريقيا، كما صعد به لدورة الألعاب الأوليمبية في نفس العام بـ"لوس أنجلوس".

التحق "الوحش" للعمل بالإتحاد الأفريقي كمدير للإدارة الفنية، ثم عمل بالإتحاد الدولي منذ عام 1982، وشغل منصب رئيس النادي الأهلي في الفترة من ديسمبر 1988 حتي فبراير 1992، كما عمل رئيسًا مؤقتًا لإتحاد الكرة عام 2000.

2- محمود الخطيب:

محمود الخطيب نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق وواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، لعب ضمن صفوف القلعة الحمراء 16 عامًا تقريبًا حقق خلالها العديد من الألقاب والبطولات، بواقع 10 ألقاب للدوري المصري و5 ألقاب كأس مصر كما سجل 37 هدفًا في 49 مباراة بالبطولات القارية مع المارد الأحمر، وشارك في تتويج منتخب مصر بكأس أمم أفريقيا عام 1986، وحصل علي جائزة الكرة الذهبية الأفريقية كأفضل لاعب في القارة السمراء عام 1983.

عقب إعتزاله كرة القدم اتجه للعمل بالتدريب، واختاره مجلس إدارة إتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر عام 1996 لقيادة منتخب مصر الأول برفقة فاروق جعفر نجم الزمالك السابق، ولكنه اكتشف مفاوضات الاتحاد مع محمود الجوهري لقيادة المنتخب كما دخل في خلافات مع "جعفر" مما دفعه لتقديم استقالته من منصبه للجبلاية واتجه بعدها للعمل الإداري، حيث تدرج في المناصب المختلفة داخل القلعة الحمراء، حتي تولي رئاسة النادي في ديسمبر الماضي بعد معركة انتخابية شرسة مع محمود طاهر رئيس النادي السابق.