فلاش باك.. 5 معلومات تكشف تفاصيل محاولة اغتيال "مبارك" بأثيوبيا

تقارير وحوارات





كان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يسير بسيارته في شوارع أديس أبابا باثيوبيا، بعدما وصل للعاصمة الأثيوبية لحضور القمة الأفريقية، وتفاجئ بإطلاق الرصاص عليه، إلا أن وعي حرسه الخاص أنقذه من الموت وذلك في مثل هذا اليوم عام 1981.

وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المعلومات حول حادث محاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في أثيوبيا:

- الواقعة تعود تفاصيلها عند زيارة الرئيس الأسبق إلى العاصمة الإثيوبية لحضور القمة الأفريقية وتعرض موكبه لعملية استهداف.

- عملية الاستهداف كانت من قبل 10 مسلحين دارت الأحاديث فيما بعد أنهم تزوجوا من إثيوبيات للاندماج فى المجتمع الإثيوبى حتى يستطيعوا التحضير لعملية الاغتيال، التى أحبطها حراسة الرئيس، وقرر مبارك نفسه بالعودة إلى المطار خاصة أن الشواهد أكدت على وجود كمين آخر فى الطريق كان ينتظر الرئيس الأسبق.

- حرس مبارك قاموا بتصفية 5 من العناصر المشاركة فى العملية، فيما ألقت المخابرات الإثيوبية القبض على 3 آخرين من المشاركين فى العملية هم صفوت عتيق، وعبدالكريم النادى، والعربى صدقى وتم الحكم عليهم بالإعدام.

- لمح الرئيس الأسبق مبارك أن تكون الحكومة السودانية وراء تلك المحاولة خاصة بعد تأخر طاقم الحراسة السوداني في الحضور له بعد هبوط الطائرة بأديس أبابا.

- أصابع الاتهام في تلك الواقعة تشير إلى جماعة الجهاد الإسلامية بالتورط فى الواقعة والتخطيط لها عن طريق عدد من قيادات على رأسهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن والحالى أيمن الظواهرى الذى كان يحتضنهم فى هذا التوقيت الرئيس السودانى عمر البشير، وذلك بالتعاون مع الجماعة الإسلامية فى مصر التى راودتها فكرة استهداف الرئيس على مدار 14 عاما هى عمر حكمه لمصر حتى تلك اللحظة.