تعرف على أقدم 3 أسلحة في الجيش الأمريكي (فيديو)

عربي ودولي



 يحتفظ الجيش الأمريكي، الذي تتخطى ميزانية دفاعه 600 مليار دولار سنويا، بترسانة ضخمة من أسلحة قديمة مازالت تعمل بكفاءة عالية، رغم أن عمر بعضها يتخطى 100 عام وتم استخدامها في الحرب العالمية الأولى.

 

ذكرت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية أن كفاءة بعض الأسلحة هي استمرارها في الخدمة داخل الجيش الأمريكي، في ذات الوقت الذي لم يتم فيه إنتاج طرازات جديدة توفر أداء أفضل من تلك الأسلحة، التي أثبتت كفاءتها العملية في ميادين القتال عبر عقود من الزمان.

 

وأوردت المجلة 3 أسلحة، قالت إنها الأقدم في ترسانة الجيش الأمريكي، التي لم يتم إنتاج مثيلا لها منذ صناعة تلك الأسلحة.

 

1- "إم — 2"

هو مدفع رشاش ثقيل، مر على أول ظهور له، قرن من الزمان، حيث تم استخدامه في الحرب العالمية الأولى، ومازال يستخدم في العديد من أفرع الجيش الأمريكي، ويتم تحميله على المركبات المدرعة ودبابات أبرامز "إم 1 إيه 2"، إضافة إلى استخدامه على متن السفن الحربية، ضمن أنظمة الدفاع الجوي.

 

2- "كيه سي — 135"

هي طائرة تزود بالوقود، من إنتاج شركة "بوينغ" الأمريكية، ويطلق عليه "ستراتو تانكر"، ومجهزة بخزانات وقود ضخمة، لتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو.

 

كان أول ظهور للطائرة عام 1957، لدعم طائرات القيادة والسيطرة، والقاذفات الجوية، ويمكنها تزويد تلك الطائرات بالوقود في منتصف طلعاتها الجوية بعيدة المدى، بصورة تجعلها غير مضطرة للهبوط في قواعد أرضية، أيا كانت المسافة المطلوب قطعها للوصول إلى الهدف.

 

3- "بي — 52"

قاذفة استراتيجة ثقيلة، تم تصميمها لتنفيذ هجمات بالقنابل النووية، خاصة ضد أهداف بعيدة المدى في الاتحاد السوفيتي، أثناء الحرب الباردة.

 

كان أول تجاربها الجوية عام 1952، عقب الحرب العالمية الثانية، ودخلت الخدمة فعليا لأول مرة عام 1961.

 

ورغم مرور حوالي 60 عاما على دخولها الخدمة، إلا أن 76 قاذفة من هذا الطراز مازالت تقوم بمهامها بكفاءة حتى الوقت الحالي، وتعد من أقوى القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، التي تعمل في الجيش الأمريكي.