أستاذ شريعة عن ضرب الرجل لزوجته: "تشويه للدين وفهم خاطئ للنصوص"

توك شو



قال الدكتور أحمد الشوربجي، أستاذ الشريعة والقانون، تعقيبًا على حكم الشرع في ضرب الرجل لزوجته، إن هذا يعتبر فهم خاطئ لنصوص الشريعة الإسلامية، وعن عَائِشَةَ قَالَتْ: "وَاللَّهِ مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ امْرَأَةً لَهُ قَطُّ، وَلَا خَادِمًا لَهُ قَطُّ، وَلَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ".

وأضاف "الشوربجي"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن حق القوامة لايعطي للرجل الحق في ضرب زوجته، فالقوامة في قول الله سبحانه وتعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا"، فالقوامة في هذه الآيه تعني الحفظ والرعاية، أي يحفظوا نساءهم وليس يتطاولوا عليهم.

وتابع، أن ضرب الرجل لزوجته لا يصح فكريًا ولا عقليًا، وهذا يعتبر تشويه كبير لديننا العظيم.