تعرف على "مرقص باشا" الذي هاجم الإنجليز دفاعًا عن وطنية مصطفى كامل (بروفايل)

منوعات

مرقس سميكة باشا
مرقس سميكة باشا


ولد مرقص سميكة باشا في عائلة قبطية عريقة تضم رجال دين ورجال قضاء، وبعد الانتهاء من تعليمه عمل في منصب مرموق في مصلحة السكك الحديدية المصرية، ثم اعتزل خدمتها في عام 1907.

وعندما كانت جهوده موضع تقدير ورعاية فقد أنعم عليه بالبكوية، وبالنيشان العثماني، كما أنعم عليه برتبة "المتمايز" ثم برتبة "الباشاوية".

حصل على شهادة الحقوق من جامعة مونبلييه بفرنسا وشهادة في العلوم الاقتصادية من جامعة باريس، بعد عودته إلى مصر في عام 1891 وكيلًا للنائب العام، وعام 1904م استقال للعمل بالمحاماة.

اهتم بالرد على الإنجليز عندما اتهموا مصطفى كامل بالتعصب الديني.

كان من دعاة إنشاء الجامعة المصرية.

اختاره المحامون وكيلًا لنقابتهم عام 1914م، ثم اختير نقيبًا للمحامين لمدة أربع سنوات.

اختير في إبريل عام 1919 عضوا بلجنة الوفد المركزية برئاسة محمود سليمان باشا.

بعد فشل مفاوضات عدلي في إنجلترا في ديسمبر عام 1921، تم إعتقال "سعد" ورفاقه إلى جزيرة سيشل، في القاهرة.

اعتقل الإنجليز القيادة الجديدة للوفد (حمد الباسل، ومرقص حنا، وخمسة آخرين)، وحكمت عليهم المحكمة العسكرية بالإعدام.

اختاره سعد زغلول وزيرا للأشغال عام 1924م، واختاره "عبد الخالق ثروت" وزيرًا للخارجية في وزارته الثانية عام "1927".

مؤلفاته:

1- دليل المتحف القبطى والكنائس الأثرية في مجلدين باللغتين العربية والإنجليزية.

2- وضع فهارس المخطوطات العربية والقبطية الموجودة بالمتحف القبطى وكذلك آثار البطريركية.