وكيل كلية الآثار الأسبق يوجه رسالة للوزير بعد أزمة تمثال رمسيس

توك شو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال الدكتور حجاج إبراهيم، وكيل كلية الآثار الأسبق، إنه يتعين علينا الاعتذار لرمسيس الثاني على ما حدث لتمثاله بالمطرية، منوهًا بأن "هذه ليست الحادثة الأولى التي تتعلق بالعبث بالآثار، وقبل أحداث 25 يناير شاهدنا قص عمود برمبتاح ابن رمسيس على يد شخص أسباني، وتم رميه بجوار مخازن القلعة".

وأضاف "إبراهيم"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغيطي ببرنامج "صح النوم" عبر فضائية "ltc"، أن انتشال تمثال رمسيس بهذه الطريقة ربما يكون في المرحلة الأخيرة، لافتًا إلى أن هذا الكشف كان واضحًا، متسائلًا: "ما السبب في سرعة الانتشاء، فكان ينبغي عمل توسعة للمربع"، محذرًا من خطورة شفط المياه الذي قد يتسبب في انهيار بعض الأماكن حال تنفيذه بشكل خاطئ.

وتابع، أن منطقة عرب الحصن بالمطرية مليئة بالآثار، منوهًا بأن أول من كسر ودمر في الآثار هم الفرس وليس الأقباط كما تردد، مؤكدًا أن عدم حضور وزير الآثار إدانة له واستعجال للمنظرة، لافتًا إلى أن تمثال رمسيس تركوه مرمي بالشارع، وقام الحرس بتغطيته ببطانية سبايدر مان.

ووجه رسالة لوزير الآثار، قائلًا: "إنت شخص مؤدب جدًا.. وكنت أتمنى أن ترسل أحد مكانك يعرف يضحك على الناس إزاي"، مشددًا على أن هذا المشهد سيتكرر كثيرًا طالما ليس هناك اهتمام بالآثار، أو لا نعرف أماكن تواجدها، معقبًا: "لكي الله يا مصر".