مورينيو يسعي للثأر من تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي

الفجر الرياضي

هازارد
هازارد


 سيحاول مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو الثأر من فريقه السابق تشيلسي، عندما يحل ضيفاً عليه من أجل مكان في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الإثنين المقبل.

 

 وعانى مورينيو من عودة مؤلمة في أكتوبر (تشرين الأول) عندما سحق تشيلسي فريقه 0-4 في هزيمة مذلة للمدرب البرتغالي أمام الفريق الذي أقيل من تدريبه للمرة الثانية في الموسم الماضي.

 

ومع تصدر تشيلسي الدوري الممتاز بكل جدارة وابتعاد يونايتد عن المنافسة على اللقب باحتلاله المركز السادس الذي لا يؤهل لدوري أبطال أوروبا فإن حافز مورينيو حالياً سيكون الثأر من فريق المدرب أنطونيو كونتي.

 

لكن هل يملك يونايتد فعلياً الأدوات اللازمة للقيام بذلك؟

 

ودليل العمل الرائع الذي يقوم به كونتي هو تصدر تشيلسي للدوري بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه وهو ما يختلف كثيراً عن وقت إقالة مورينيو قبل 14 شهراً، عندما كان الفريق يكافح للابتعاد عن منطقة الهبوط.

 

وعندما فاز تشيلسي على يونايتد في أكتوبر (تشرين الأول) كان الفريق في بداية تألقه حيث انتصر في 13 مباراة متتالية ليقلص الفارق مع مجموعة الصدارة في ذلك الوقت.

 

ومنذ انتهاء مسيرة طويلة بلا هزيمة على يد توتنهام هوتسبير في يناير (كانون الثاني) فإن تشيلسي لم يخسر واهتزت شباكه 20 مرة فقط في الدوري هذا الموسم وحالياً يتقاسم لقب أقوى خط دفاع على مستوى البطولة.

 

وتلقت آمال يونايتد في اختراق دفاع منافسه ضربة قوية بعد إيقاف زلاتان إبراهيموفيتش، الذي سجل 26 هدفاً في موسمه الأول مع الفريق، لـ3 مباريات بعد ضربه بالمرفق تايرون مينغز لاعب بورنموث في مواجهتهما في الدوري الأسبوع الماضي.

 

ويواجه يونايتد مشكلة نظراً لكثرة المباريات في الفترة المقبلة وهو أمر لا يعاني منه تشيلسي.

 

وبمواجهة روستوف الروسي اليوم الخميس، في الدوري الأوروبي ثم مرة أخرى في الأسبوع المقبل فإن يونايتد سيلعب 3 مرات في 8 أيام بينما لم يلعب تشيلسي منذ الفوز على وست هام يونايتد الإثنين الماضي، ولن يلعب ثانية قبل السبت المقبل.