قصة حب طارق عامر وداليا خورشيد.. بدأت بـ"النظرات الخجولة" وإنتهت بشهر عسل في ألمانيا (صور)

بنظرات خجولة من الطرفين بدأت علاقة الإعجاب بين طارق عامر وداليا خورشيد، وذلك بطبيعة مشاركتهم في اللقاءات المشتركة التي تطلبت اجتماعهم بسبب تعاونهم في الملف الاقتصادي عندما كانت "خورشيد" وزيرة للاستثمار قبل التعديل الوزاري، وظل الإعجاب مستمر في عدد من المناسبات محصورًا بين النفي والإثبات بين الطرفين، وبدأت علاقة الإعجاب سرية حتى ظهرت مع الوقت للنور ولكن في شكل جديد.

لم يستطعا "عامر" و"خورشيد" أن يخفيا علاقتهم بعد أن إنتقلت من الإعجاب إلى الحب، فحبهم الشديد منعهم من الإلتزام بالبروتكول في مؤتمر الشباب الذي عقد في مدينة شرم الشيخ أكتوبر 2016، حيث إلتقطت عدد من الكاميرات صورًا أظهرت طبيعة العلاقة الحميمة بين الأثنين، كما أظهرت نظرات اللهفة والحب في أعين "خورشيد" لمحافظ البنك المركزي. 

وبطبيعة الحال، فكما تطورت علاقة الإعجاب إلى الحب سريعًا، رغب أيضًا "عامر" في الزواج من "خورشيد" سريعًا إلا أنه كان يخشى الألسنة التي ستطاردهم حال زواجهم خاصة وأن الأثنين يعملا في نفس الملف وكانت "خورشيد" ضعيفة في إدارة وزارة الاستثمار فخشي أن يلقى عليه اللوم واتهمامه بأنه يتستر على فشلها.

إلا أن التعديل الوزاري الذي أجري خلال الفترة الماضية أنهى القلق الذي هاجم صدر محافظ البنك المركزي، حيث خرجت داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل بضم وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي تحت قيادة سحر نصر، وهنا أخد "عامر" القرار بالزواج من داليا خورشيد خاصة بعد إنتشار شائعات حول زواجهم عرفيًا، عقد القران اقتصر على حضور أبناء وزيرة الاستثمار السابقة، ووالدتها، وبعض من أفراد أسرتها.

وخلال الساعات الماضية، وصل محافظ البنك المركزى، بصحبة زوجته داليا خورشيد، وزير الاستثمار السابقة، إلى مدينة فرانكفورت الألمانية ومنها إلى العاصمة برلين، لقضاء "شهر العسل" بعد إعلان خبر زواجه رسميا من داليا خورشيد، على أن يزورا عددا من المدن الأوروبية خلال الأيام المقبلة.