10 استخدامات للمعجون غير تنظيف الأسنان

منوعات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


وسط حالة من الترقب للأسعار وتوافد دائم على المحلات التجارية، ونزول المواطنين يوميًا لحصولهم على ما يسمي "التنزيلات" لموسم الشتاء إلا أن حركة البيع والشراء شبه متوقفة تماماً، حيث يعاني المواطنين من تضخم الاسعار حتي بعض انتهاء موسم الشتاء، مما عكس الصورة على البضائع وبقائها ساكنه ترقد بسلام على الارفف.

لكن بالتأكيد ليس وحده المواطن من يرى نفسه يعانى من هذا الغلاء، فالتجار أيضاً يصرخون من حالة الركود، ومع تحليق الاسعار عاليا وارتفاع سعر الدولار وصعوبه الاستيراد، يقف الجميع أمام واقع مرير خصوصًا مع قدوم موسم الصيف والأعياد وزياده اسعار الملابس الصيفيه، ليس الضعف مقارنة بالشتوي ولكنها زيادة 100% حتى اصبح الاحتياج سيد الموقف.

الدولار هو السبب
ومن شارع الزعفران بجوار جامعة "عين شمس "رصدت الفجر بعض الاراء حول التنزيلات الشتوية وانتظارالاسعارالصيفية وترقبها في صمت دون حراك او نية لشرائها الآن، حيث أشار عبد الرحمن طه صاحب احد المحلات الى أن سعر الدولار هو السبب الرئيسى الذي دفعتنا الى رفع الأسعار، لكن لان المنطقة هنا اكترها طلبه جامعات فهذا يجعلنا نخفف اسعار الملابس وبيعها بجملتها، لكن العقبة عدم وجود ما يسمى تخفيضاتلأن الأسعار مرتفعة للغاية ويصعب علينا اتخاذ هذا القرار.

وأضافت سلمي محمود طالبة جامعية معبر عن هذا الغلاء الفاحش قائلة: قديماً كنت اشتري طقماً كاملاً بسعر لا يزيد عن الـ 500 جنيه، لكن بكل أسف الآن اصبح هذا المبلغ مقابل جاكت فقط دون اي شئ آخر، وربما لم يكن هو المطلوب، ويرتفع ايضاً سعر البنطلون الجينز ليصل 300 جنيه، ولهذا اصبح الطريق السهل لنا "وكالة البلح" ،حيث نجد فيها ما نريد وبسعر مقبول.

 "الحالة زفت".. هكذا بدأ المواطن "محمود علي" صاحب احد المحلات "وسط البلد" حديثه معبراً عن رأيه بشكل محزن قائلاً (كل حاجه في مكانها لابيع ولا شراء)، مشيراً الى أن الزبون يعتقد أننا نستغل هذا الغلاء، فقط يأتي ليسأل عن الاسعار ثم ينصرف دون أن يشتري شيئاً، لكنه لا يعلم أننا احياناً نبيع دون أن نربح حتى نتخلص من البضائع المتراكمة لدينا، وايضاً لا نخسر الزبون !

اما عن عرض الملابس الصيفية في المحلات في هذا الوقت، يقول آخر: لن نستطيع عرض ايِ من الملابس الصيفية لعدم توافر الكمية المناسبة للعرض ، ولا يوجد مرتجع كي نستبدل البضاعة المتراكمة لدينا ببضاعة صيفية من الشركات !

وقالت "مرفت مصطفي" أن السبب الرئيسي هو جشع التجار وليس ارتفاع الدولار، حيث أن التجار هم السبب في ارتفاع هذه اأسعار بهذا الشكل، مشيرة الى إن كان هناك رقيب ما وصل التجار ال هذا الحد، لكننا وبكل اسف لا نستطع ان ستغني عن هذا الجزء من حياتنا ونضطر الى شراءة بأي سعر خاصة اننا مقبلون على الموسم الصيفي والمناسبات ايضاً.

ومن جانب آخر بمنطقة "العتبه" يقول "وليد كامل" صاحب محل، نحن في وضع سئ جداً وكل السلع يقل سعرها ما عدا الملابس، حيث يومياً ما تزداد اسعارها لتزاد الاضعاف، وهذا يستبب في ضرر فاحش علينا وعلى المستهلك، لكن في النهاية نحن من يواجه هذا العاتق علينا من دفع ايجار، وكهرباء، وتأمين، وضرائب لا ترحم، وكل شيئ يضاعف لدرجة ان هذا الأمر ارهقنا كثيراً واصبحنا غير قادرين على سد احتياجات الدولة.

وعلى الطرف الأخر نرى الباعة الجائلين في كل مكان, يهتفون بكثير من الاقوال اشهرها "نص التمن " لجذب المواطنين ولكن بلا جدوي حتي تلك الاسعار لم يتعود عليها المواطنين.

وفي هذا الجانب بدأ "أحمد سلطان" أحد البائعه بمنطقة "العتبة " ايضاً كلامه قائلاً: (الحال واقف والزبون عايز الحاجة من غير تمن).. لا شئ يبقى كما هو كل شئ ارتفع ويوماً بعد يوم يزداد ارتفاعاً وفي النهاية نحن المتضررين من هذا الارتفاع كمواطنين وبائعين ايضاً، حيث أننا حتى الآن لا نستطيع توفير الملابس الصيفية وعرضها مثل بعض المحلالت،  ولا نعلم متى سوف نوفرها.

واختتمت الفجر تقريرها بنائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة يحيى زنانيري، حيث أوصح لنا أن ارتفاع أسعار الملابس أمر متوقع في الموسم الصيفي المقبل بنحو 100% عن أسعار الموسم السابق، بالرغم من تعافي الدولار في بداية العام.

مشيراً الآ أن ذلك يرجع الى استيراد كافة الأقمشة أو الملابس الجاهزة الخاصة بالموسم عندما كان سعر الدولار بين 18 و19 جنيهًا"، ليكون المواطن الأكثر تضرراً من هذا الواقع وحسب من يحلم بأنتهاء غول الغلاء ان يكف عن احلامه.لا تقتصر قدرة معجون الأسنان على تنظيفها من الأوساخ، إذ يمكنه أداء العديد المهام التي لا تخطر على البال.

وأوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، قائمة بالأمور التي يمكن أن يفعلها المعجون وتشمل:

1.إزالة طلاء الأظافر
أحيانا تكون ألوان طلاء الأظافر بشعة، ما يجعل المرأة تعاني كثيرا عندما تستعين بمزيل الطلاء، لكن المعجون يجعل الأمر أكثر سهولة، وذلك عن طريق وضعه على الأظافر ثم تحريكه بالفرشاة.

2.التخفيف من آلام الجروح البسيطة
في حال تعرضت إلى حروق بسيطة، فبإمكانك الاستعانة بالمعجون لتخفيف آلام الحروق إذ يعمل على تبريد الحرق لفترة قصيرة.

3. التخلص من الروائح
تترك عدة خضروات رائحة ليست طيبة على يدي الإنسان، ويمكن التخلص منها بسهولة بوضع قليل من المعجون في اليدين وفركهما.

4.جعل المجوهرات الفضية أكثر لمعانا
حتى تظل مجوهراتك الفضية نظيفة ضع كمية قليلة من المعجون على فرشاة أسانان قديمة ونظفها ببطء، وبعد ذلك اغسلها بالماء ومسحها بقطعة قماش.

5.تلميع المرآة
الأمر نفسه ينطبق على المرآة في حال كان الغبار يعتليها.

6.مصابيح السيارة الأمامية
ويمكن للمعجون أيضا المساعدة في تلميح مصابيح السيارة الأمامية، عبر وضع كمية منه على المصابيح وإضافة ماء عليه وفركهما بفرشاة ثم مسحها بقطعة قماش.

7. خدوش القرص المدمج
معجون الأسنان خير وسيلة لإزالة الخدوش التي تحلق بالقرص المدمج (CD)، ويلجأ البعض إلى هذه الوسيلة بعدما يتعذر تشغيل القرص المدمج في الحاسوب.

8. تنظيف المغسلة
إذا ما سقطت بقعة من المعجون على المغسلة فلا تزلها، إذ إنها تساعد في إبقاء المغسلة نظيفة في حال فركها طبعا.

9. تلميع لوحة المفاتيح
أصحاب الحواسيب البيضاء اللون يمكنهم وضع قليل من المعجون على قطعة قماش لتنظيف لوحة المفاتيح.

9. تحفيف لدغة الحشرة
يمكن لمعجون الأسنان تحفيف الألم والحكة الناجمة عن لدغات الحشرات مثل البعوض.

10. إزالة خدوش الهواتف
يساعد المعجون في إزالة الخدوش التي تصيب شاشات الهواتف بمسحها بقطعة قماش موضوع عليها المعجون ويلاحظ الشخص التغير في وقت قريب.