المرصد السوري: نزوح ألاف المدنيين مع تقدم الجيش في شمال البلاد

عربي ودولي

عائلات نازحة في سوريا
عائلات نازحة في سوريا


فيما لا تزال محاور في المناطق المتحاذية في ريف حلب الشمالي الشرقي، بين سيطرة مجلس منبج العسكري وقوات عملية درع الفرات، تشهد توتراً متصاعداً بين الطرفين، توازى ذلك مع حركة نزوح واسعة نحو مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري خلال الأيام والأسابيع القليلة الفائتة.

 

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، نزوح عشرات آلاف المواطنين بينهم آلاف الأطفال والمواطنات، نحو مناطق سيطرة المجلس في مدينة منبج وريفها، وسط ضعف في إمكانيات تقديم المساعدات الكاملة للمدنيين النازحين، بالتزامن مع نزوح لمئات المواطنين الآخرين نحو مناطق سيطرة قوات "درع الفرات" في منطقة أعزاز وريفها بريف حلب الشمالي.

 

وعلم المرصد أن غالبية النازحين قدموا من مناطق سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، والتي لا تزال تسعى للتقدم إليها، ضمن العملية العسكرية التي بدأتها قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وبدعم من قوات النخبة في حزب الله اللبناني وبإسناد من المدفعية الروسية، في الـ 17 من يناير من العام الجاري، وسيطرت خلالها على عشرات القرى وصولاً لبلدة تادف وانحرفت العملية نحو منطقة الخفسة وبلدة دير حافر الواقعتين بريف حلب الشرقي.

 

وكان آخر التقدم ما تمكنت قوات النظام أمس من السيطرة عليه في ريف حلب الشرقي، حيث سيطرت على قرى رسم الكبار وتل الماعز والروضة والرؤوفية ومناطق قرب زعرايا وقرية أبوجرين منبج وأم الطلاطل وأم العمد وبرلين وغلصة وأبو كهف والمنفوخة وأبو طويل والسفري وام ميال ميري وأبو طويل وزعرايا وتلتها في ريف دير حافر الشمالي الشرقي.