علي جمعة: الطلاق كان شفويا في عهد الصحابة والتابعين وبدأ توثيقه بالعصر العباسي

توك شو

علي جمعة
علي جمعة


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن كلمة طلاق أصبحت بلا معنى، واستعملت فيما ليس هي لها، وظهر هذا في القرن الرابع الهجرة وليس من الآن عندما شاع بين الناس توكيدًا للكلام والعقود يقول: "عليا الطلاق والعتاق"، مؤكدًا أن هذا القسم أو تحويل الطلاق ليمين لم يرد في عهد الصحابة، ولم يرد بسند ضعيف أو صحيح.

وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، أن الطلاق شُرع عندما يحتدم النزاع والخصام، ووصل لدرجة يكون فيها الانفصال أولى من الاستمرار.

ونوه، بأن الطلاق كان شفويًا في عهد الصحابة والتابعين، وبدأت تكتب له وثيقة في العصر العباسي، وحصلنا على بعض هذه الوثائق محفوظة بدار الكتب المصرية، وكانت وثيقة الطلاق مكونة من 3 مقاطع اولها أشياء من ذكر الله، والثاني مدح في الزوجة حتى تعتقد في البداية أنه كتاب غرامي أو غزل عفيف أو بداية للزواج وليس طلاق، وإعطاء لحقوقها المعنوية قبل المادية، والجزء الثالث يُخبرها بقضية طلاقها.