نقيب الصحفيين مطالبا بتجديد الثقة فيه: يعلم الله أنني ما سعيت إلى صدام

أخبار مصر

يحيى قلاش نقيب الصحفيين
يحيى قلاش نقيب الصحفيين


طالب يحيى قلاش - نقيب الصحفيين، ومرشح على مقعد النقيب، من الزملاء تجديد الثقة فيه نقيبًا للصحفيين، لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.

 

وقال "قلاش"، إنه خاض الانتخابات المرة الماضية، في مواجهة رؤية نقابية اختلف معها إلى حد التناقض، مؤكدًا أنه لو لم يفعل ذلك لخان ضميره ومصالح الزملاء، وأصبح مجرد عضو في شلة أو جماعة على حساب كيان يعتز بانتمائه  إليه، وبكل ما تعلمه فيه من قامات نقابية عظيمة.

 

وأضاف في بيان له، أنه كما وعد جموع الصحفيين، فإنه حافظ على استقلاله في العمل النقابي، وفي جميع مواقفه المرتبطة بمصالح الزملاء والمهنة، وظلت قناعته ثابتة وراسخة ومعلنة، في أن النقابة أعز وأكرم من كل محاولات تطويعها والافتئات عليها.

 

وتابع: يعلم الله أنني ما سعيت إلى صدام، ولا فكرت فيه، وبنيت موقفي في الأزمة التي أقحمت فيها النقابة باقتحامها لأول مرة في التاريخ، بدون سند من القانون بل بخلاف القانون، وفرضًا لقانون القوة بديلًا لقوة القانون، على أساس متين هو أداء واجبي الذي يحتمه علي موقعي وموقفي، قبل أن يكون دفاعًا عن حقوق لنا يجب أن تظل محفوظة، وكرامة يجب أن تبقى مصونة.

 

وشدد "قلاش" على أن مواقفه في الدفاع عن حقوق الزملاء والتمسك بضمانات الحماية لهم في علاقات العمل، هي واجب علي أداه،  ولم تكن يومًا مجالًا للمساومة بسبب خشيته من نفوذ أحد، أو مراعاة لصداقة مع أحد، أو مهادنة مع أحد لنفع شخصي أو حفاظًا على موقع أو مكانة.

 

وأكد "قلاش" أن حساباته في العمل النقابي هدفها المصلحة العامة، موضحًا أن التجربة أثبتت ذلك، مستطردًا بأن النقابة لم تكن يومًا ولن تكون نقطة انطلاق لطموح شخصي  أو حفاظًا على مكانة أو جني أي امتياز.

 

وتابع: لقد حققنا الكثير، وبدأنا في تنفيذ عدد من أحلامنا المؤجلة، وقائمة الإنجازات الحقيقية تكفي أي نقيب لكي يفخر بما حققه في خلال عامين.

 

وأوضح "قلاش" أن النقابة على أبواب انتخابات استثنائية، بظرفها وملابساتها وحساباتها، عنوانها مختلف عن كل المعارك الانتخابية السابقة، مؤكدًا أن رهانه على أن العقل الجمعي للجماعة الصحفية حافظ دائمًا، وفي كل الأوقات على هذا الكيان وتاريخ النقابة يؤكد هذا الأمر، مشددًا على أن المعركة ليست معركة نقيب أو مجلس، ولكنها معركة كل الصحفيين، ويترتب على قرارهم مستقبل هذا الكيان النقابي لفترة طويلة قادمة، مؤكدًا أن من يضع الكرامة في مواجهة الخدمات يخسر كثيرًا؛ لأنَّه لا حقوق دون كرامة، ومن يفرِّط في كرامته لن تأتي إليه حقوقه ولن يحترمه أحد.

 

وتعقد نقابة الصحفيين انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.