عيد الحب ده حرام.. السلفيون في مواجهة"الفلانتين": فسق وفجور

تقارير وحوارات

عيد الحب
عيد الحب


كعادتهم لم يتركوا مناسبة أو عيدًا إلا وسارعوا لإبداء آرائهم النابعة من الاتجاه الديني لجعل هذه الآراء قوية من الناحية الشكلية أمام البسطاء الذين لا يزالوون يعتقدون بصحة رأيهم، خاصة في مناسبة مثل عيد الحب، التي جعلوها حرام شرعًا على من يحتفلون بها، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير هؤلاء الذين قرروا الخروج عن روتينية الحياة والتقليدية المنتشرة في البلاد.

ويحتفل المواطنون في جميع أنحاء العالم بـ"عيد الحب"،  في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، أملاً في أن يسود الحب في جميع بقاع الأرض.

ورصدت"الفجر"، أبرز آراء وفتاوى علماء السلفية حول "عيد الحب"، خلال السطور التالية.

عبد الحميد: عيد الحب يُشجع على الفسق والفجور

قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن عيد الحب يُشجع على الفسق والفجور، وأنه وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر.

وأضاف في بيان له اليوم، أنهذا العيد بدعة لا أساس له في الشريعة، ويدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدى السلف الصالح رضى الله عنهم، فهو عيد روماني جاهلي، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم الفلانتين، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر، ويترتب على الاحتفال بهذا العيد مفاسد كثيرة، مثل الاختلاط المحرم بين الفتيان والفتيات، وتبادل أحاديث العشق والفسق، وهو وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر.

وتابع الداعية السلفي، النصيحة هي الابتعاد عن مثل هذه المناسبات الآثمة، والحرص على اتباع الشرع والهدى والانشغال بما ينفع في الدين والدنيا.

عامر: بدعة ودعوى جاهلية

وقال الداعية السلفي الشيخ محمود عامر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، إن عيد الحب بدعة ودعوى جاهلية وأن الأعياد في الاسلام عيدان فقط هما عيد الفطر وعيد الاضحي وما دونهما أعياد جاهلية أو بدعية.

وأكد "عامر"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن عيد الحب من أعياد الجاهلية تبعا ﻻصله وخير الهدى هدى سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ومن تشبه بقوم فهو منهم، موضحا إن أعياد اليتيم والحب والأم كلها بدع ما أنزل الله بها من سلطان، و أنه لا يوجد دليل شرعي على الاحتفال بعيد الحب او بيوم اليتيم، لأن كفالة اليتيم في الإسلام عبادة وليس مخصص لها يوم بعينه.

بسيسة: من يحتفل به يعين على نشر الفساد في الأرض

في ذات السياق قال رجب أبو بسيسة عضو مجلس شوري الدعوة السلفية، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إن" ما يسمى بعيد الحب الذي يحتفل به بعض الشباب والشابات لوجود علاقة عاطفية محرمة بينهم، ونقول لهم سَموا الأشياء باسمها؛ فهذا عيد الفاحشة والمنكرات؛ فاتقوا الله في أنفسكم وفي دينكم وفي اعتقادكم، ألا وإن كل بدعة ضلالة، ومن يحتفل به يُعين على نشر الفساد في الأرض وانتشار الفاحشة والرذيلة".

الحويني يحرم عيد الحب: لابد انفاق المال في عمل مصانع بدلا من الدباديب

بينما قال الشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني، في المناسبة ذاتها عام 2015، إن عيد الحب لا يحييه رجل ملئ قلبه بمحبة الله، محرما الاحتفال بعيد الحب، مستدلا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، "جعل الذل والصغار على كل من خالف أمري".

وتابع "الحويني"، أن من تشبه بقوم فهو منهم، فالملايين المهدرة في الدباديب والمكالمات التليفونية، نحن ننفق أكثر من 12 مليار جنيه مكالمات، فأولى بها نعمل مصانع وشركات".

واستطرد "الحويني" في فتواه أننا سنسأل يوم القيامة في سؤالين عن المال، الأول من أين اكتسبته والثاني أين أنفقته، ويحرم على المسلم أن يشارك أحد من غير المسلمين فى أي عيد من الأعياد.