كأس القارات تنتظر بطل إفريقيا في روسيا

تنتظر النسخة العاشرة من بطولة كأس القارات والمقرر إقامتها في روسيا منتصف يونيو/حزيران المقبل، تحديد بطل أفريقيا الذي سيكمل نصاب المشاركين.

 

وبدأت البطولة في عام 1992 تحت اسم كأس الملك فهد، حيث قام الاتحاد السعودي برعاية أول نسختين، قبل أن يعترف الاتحاد الدولي بها كبطولة رسمية تقام تحت إشرافه وتغيير مسماها إلى كأس القارات، على أن تقام كل أربع سنوات.

 

 

1992 و1995

شهدت النسختين الأولتين من البطولة، مشاركة منتخبي كوت ديفوار ونيجيربا على الترتيب، إلا أن النسخة الأولى أقيمت بمشاركة 4 منتخبات والثانية بمشاركة ستة.

 

وحقق المنتخب الإيفواري المركز الرابع عقب خسارة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام الولايات المتحدة بنتيجة 2-4.

 

أما المنتخب النيجيري، حقق المركز الرابع عقب الخسارة من نظيره المكسيكي 4-5 بركلات الترجيح.

 

 

1997

شارك منتخب جنوب أفريقيا كممثل للقارة السمراء، وأوقعته القرعة في المجموعة الثانية بجانب مننخبات الأوروجواي والتشيك والإمارات.

 

وحل منتخب الأولاد في المركز الرابع في المجموعة التي أقيمت منافساتها ضمن البطولة التي استضافتها السعودية، بتعادل مع التشيك وخسارتين أمام الإمارات والأوروجواي.

 

 

1999

مثل منتخب مصر القارة السمراء في تلك النسخة التي أقيمت على الأراضي المكسيكية، وأوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى بجانب المكسيك والسعودية وبوليفيا.

 

وتعادل المنتخب المصري في مباراتين أمام بوليفيا 2-2 والمكسيك بنفس النتيجة.

 

وتعرض المنتخب المصري لخسارة ثقيلة غير متوقعة، حيث سحقه المنتخب السعودي بخمسة أهداف مقابل هدف.

 

2003

شهدت تلك النسخة تحقيق أفضل نتيجة لمنتخب أفريقي، بحصول الكاميرون على المركز الثاني عقب الخسارة أمام منتخب فرنسا في النهائي بهدف نظيف.

 

وكانت الكاميرون قد تأهلت لنصف النهائي برفقة المنتخب التركي، لتواجه المنتخب الكولومبي وتفوز عليه بهدف نظيف في مباراة شهدت مأساة لم تنسى حتى الآن.

 

وفي الدقيقة 72 من المباراة، سقط مارك فيفيان فويه لاعب الكاميرون في دائرة المنتصف دون أن يلمسه أي لاعب بسبب توقف في عضلة القلب، وفشلت كل محاولات إسعافه، ليتم الإعلان عن وفاته رسميا على أرضية الملعب.

 

2005

شهدت تلك النسخة مشاركة المنتخب التونسي كبطل لأفريقيا، وأوقعته القرعة في المجموعة الأولى بجانب منتخبات ألمانيا والأرجنتين وأستراليا.

 

واحتل نسور قرطاج المركز الثالث في المجموعة، بخسارة أمام الأرجنتين بنتيجة 1-2 ومن ألمانيا بثلاثية نظيفة، قبل أن يحققوا الفوز على منتخب أستراليا بهدفين دون رد.

 

2009

شارك منتخبان من القارة السمراء في تلك البطولة، الأول هو جنوب أفريقيا مستضيف البطولة، والثاني هو منتخب مصر بطل كأس الأمم الأفريقية 2008.

 

وانتهى مشوار الفراعنة سريعا باحتلال المركز الأخير في المجموعة الثانية، عقب الخسارة من البرازيل 3-4، في مباراة تاريخية للمنتخب المصري، والفوز على إيطاليا بهدف محمد حمص، والخسارة من الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثية نظيفة.

 

أما مستضيف البطولة، فتمكن من التأهل لنصف النهائي بتعادل سلبي مع العراق وفوز على نيوزيلندا 2-0 وخسارة من إسبانيا بهدفين دون رد.

 

وفي نصف النهائي خسر منتخب جنوب أفريقيا من البرزايل بهدف دون رد، ليواجه إسبانيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ويخسر 2-3.

 

2013

ظهر المنتخب النيجيري في البطولة مجددا، بعد الظهور الأخير له في نسخة 1995، وأوقعته القرعة في المجموعة الثانية بجانب إسبانيا والأوروجواي وتاهيتي.

 

واحتلت النسور الخضراء المركز الثالث في المجموعة، بالفوز على تاهيتي 6-1 والخسارة من الأوروجواي 1-2، ومن إسبانيا 0-3.

 

2017

تنتظر النسخة الجديد المقرر إقامتها في روسيا، مصر أو الكاميرون، حيث يتقابل المنتخبان في نهائي الكان، الأحد المقبل.

 

ويتمنى الفراعة الفوز بكأس الأمم والوصول لكأس القارات للانفراد بلقب أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة بالوصول للمرة الثالثة، بينما يسعى أسود الكاميرون لمعادلة رقم مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا كأكثر منتخبات القارة مشاركة برصيد مرتين.