من هى "فيان دخيل" المطلوبة رقم 1 لداعش ؟

عربي ودولي

فيان دخيل - أرشيفية
فيان دخيل - أرشيفية


تعيش النائبة الأيزيدية في مجلس النواب العراقي "فيان دخيل" حالة ترقب منذ أن وقع الرئيس دونالد ترامب الأمر التنفيذي يمنع سفر العراقيين ورعايا ست دول أخرى إلى الولايات المتحدة.

فقد تحرم دخيل من السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث اختيرت لتسلم جائزة دولية في مجال حقوق الإنسان .

فقد عرفت هذه البرلمانية الناشطة بمواقفها المدافعة عن المرأة الأيزيدية التي عانت من ويلات تنظيم الدولة الإسلامية داعش وذلك وفق مانقلت قناة الحرة الفضائية .

ونتيجة لمواقفها المقاومة لداعش والمجازفة بحياتها وصفت منظمات دولية دخيل بـ"المطلوبة رقم 1 لداعش"، تعبيرا عن الجهد الذي تقدمه في فضح جرائم داعش ضد الإيزيديات.

وكان من المنتظر أن تسافر دخيل إلى واشنطن لاستلام جائزة "لانتوس" لحقوق الإنسان والعدالة في الثامن من هذا الشهر، وباشرت اللجنة المنظمة اتصالات مع السلطات الأميركية والسفارة العراقية في واشنطن من أجل السماح للنائبة العراقية بحضور حفل التتويج.

وقالت دخيل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية " ليس من الواضح حتى الآن إذا كنت سأسافر أم لا.. السفارة العراقية هناك والجهة المنظمة تحاولان القيام بشيء، لأن هذه الجائزة ليست بسيطة، وهي جائزة حقوق الإنسان للعدالة التي تسلم لشخص واحد في العالم كل سنة".

ومنحت المؤسسة الأميركية جائزة حقوق الإنسان والعدالة دخيل تقديرا لجهودها من أجل الدفاع عن حقوق الأقلية الأيزيدية، واستنكرت المؤسسة منع النائبة العراقية من دخول واشنطن.

وقالت في بيان نشره الموقع الرسمي للمؤسسة "قضية دخيل تشكل مثالا على النتائج المترتبة على الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس ترامب، والذي لا يؤثر على الذين لا علاقة لهم بالإرهاب فحسب، بل على الذين جازفوا بحياتهم لمكافحته".

وسبق لدخيل أن انتقدت الأمر التنفيذي والذي منع دخول مواطني سبع دول، بينها العراق، إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقالت في كلمة أمام مجلس النواب العراقي، "إن الطبقة السياسية في العراق هي من أوصل بلادنا إلى هذه المرحلة، بسبب خلافاتنا التي أدت بنا إلى أن يخرج مثل هكذا قرار من أميركا".