أمريكا: إيران تهدف لزعزعة أمن الخليج والمنطقة

عربي ودولي

مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي الأميركي


طالب مسؤول كبير في الإدارة الأميركية دول العالم الالتزام بعدم تزويد طهران بأي صواريخ متطورة.

                                       

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الإدارة الأميركية تراجع كيفية الرد المناسب على تجربة إطلاق إيران صاروخا باليستيا متوسط المدى، منوهاً بأن خيارات عديدة مطروحة من بينها عقوبات مالية.

 

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين قد وجّه تحذيراً رسمياً إلى إيران بسبب تجربتها الصاروخية الأخيرة والهجوم على الفرقاطة السعودية غرب ميناء الحديدة ودعمها للحوثيين وتسلحيهم بهدف زعزعة أمن واستقرار الخليج والمنطقة.

 

وقال فلين في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض في خطاب شديد اللهجة "تؤكد الإجراءات الإيرانية الأخيرة، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي استفزازي والهجوم الذي استهدف فرقاطة تابعة للبحرية السعودية من قبل مسلحين حوثيين مدعومين من إيران، للمجتمع الدولي بشكل واضح ومستمر سلوك إيران لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

 

وقال إن إطلاق إيران صاروخا باليستيا هو تحد واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي يدعو إيران إلى "عدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية التي صممت لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية".

 

واضاف أن هذه أحدث انتهاكات إيران للقوانين الدولية وهي مستمرة من قبل، حيث قامت خلال الأشهر الستة الماضية بتدريب عناصر حوثية وتسليحها لضرب سفن إماراتية وسعودية، وهددت الولايات المتحدة والسفن الحليفة لها التي تمر عبر البحر الأحمر، وتواصل إيران تهديد أصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

 

وأوضح أن إدارة أوباما فشلت في التعامل مع تهديدات طهران التي تمثلت في نقل الأسلحة، ودعم الإرهاب، وانتهاكات أخرى للمعايير الدولية.

 

وقال إن إدارة ترمب تدين مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها إيران التي تقوض الأمن والرخاء والاستقرار في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتعرض حياة الأميركيين للخطر.

 

وأضاف "الرئيس ترمب انتقد بشدة مختلف الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين إيران وإدارة أوباما، فضلا عن الأمم المتحدة لأنها اتفاقات ضعيفة وغير فعالة".

 

وقال فلين "اعتبارا من اليوم، نحن نوجه تحذيراً رسميا لإيران".

وأمس الثلاثاء، تعرضت فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية.

 

وأوضحت قيادة التحالف في بيان لها أن "السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة"، وتم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم.

 

وقد نتج عن ذلك "استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة"، حسب التحالف.