"الثقافة الفلسطينية" تُنظم لقاءً حوارياً لمناقشة واقع الشباب الفلسطيني في غزة (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


نظمت الإدارة العامة للتنمية الثقافية بوزارة الثقافة الفلسطينية بمقرها في مدينة غزة لقاءً حوارياً بعنوان "الشباب الفلسطيني بين الواقع والمأمول"، لمناقشة واقع الشباب الفلسطيني والمشكلات التي يعاني منها في ظل الأزمات التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، بمشاركة لفيف من النشطاء الشباب والمثقفين والمهتمين.

 

وخلال كلمته أكد د.أنور البرعاوي وكيل مساعد وزارة الثقافة أن وزارته تولى اهتماماً خاصاً بشريحة الشباب باعتبارهم الغالبية العظمى في المجتمع الفلسطيني، متحدثاً حول الخطة السنوية للوزارة ومشاريعها المستقبلية الرامية للارتقاء بالثقافة الفلسطينية والنهوض بالمجتمع الفلسطيني بشكل عام والشباب على وجه الخصوص.

 

وأوضح أن الاحتلال وسياساته الإجرامية يمثل المشكلة الرئيسية التي تواجه الشباب الفلسطيني ما أدى إلى نشوء العديد من المشكلات التي مست كافة النواحي الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يعاني منها الشباب.

 

من جانبه أكد أ.وسام أبو شمالة مدير عام التنمية الثقافية بالوزارة على أهمية تعزيز ثقافة المبادرة والتطوع لدى الشباب الفلسطيني، ورفع مستوى وعيهم في مختلف المجالات لتمكينهم من المشاركة في عملية بناء المجتمع الفلسطيني، وتوظيف طاقاتهم وإمكانياتهم لخدمة قضاياهم الوطنية.

 

وأشار أن الوزارة قامت بإطلاق الصالون الشبابي الثقافي انطلاقاً من إيمانها بأهمية الشباب ودورهم البارز في عملية التغيير في المجتمع، داعياً الشباب للانتساب للصالون الشبابي والتفاعل مع الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنفيذها.

 

وأضاف أن الوزارة ستتواصل مع كافة المؤسسات والمراكز الشبابية لعقد عدة لقاءات وورش عمل لصياغة خطط من شأنها الارتقاء بالشباب الفلسطيني، مبيناً أن الوزارة ستعقد سلسلة من الملتقيات الجماهيرية في كافة محافظات قطاع غزة لمناقشة مشاكل وهموم الشباب، وإيصال صوتهم للمسئولين وصناع القرار.

 

وتم خلال اللقاء فتح باب النقاش، حيث طالب المشاركون بضرورة إنشاء صندوق وطني لدعم الشباب لدعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية، ورفع مستوى الاهتمام بالتأهيل المهني وتطوير مراكز التدريب والتأهيل المهني بحيث تتناسب مع التطور التكنولوجي وحاجة المجتمع، بما يساهم في توفير فرص عمل للشباب.

 

وأكد المشاركون على ضرورة توفير حاضنة للشباب الفلسطيني لرعايتهم وتبني مشكلاتهم وقضاياهم, واحتضان أفكارهم ومبادراتهم.

 

ودعا المشاركون لتوظيف القدرات والإمكانيات الإعلامية للشباب الفلسطيني في نقل القضية الفلسطينية إلى كافة المحافل الدولية وإثارة الرأي العام العالمي وحشده لمناصرة حقوق الشباب الفلسطيني.