علماء يكشفون حقيقة نهاية العالم في فبراير 2017

عربي ودولي

نهاية العالم - أرشيفية
نهاية العالم - أرشيفية


أجرى علماء حسابات على مدار الكويكب "2016 WF9"، واستنتجوا أن نهاية العالم في فبراير/شباط 2017 لن تحدث وأن هذا الكويكب لا يشكل أي تهديد على سكان الأرض.

                                      

ووفقا لموقع "oane"، قال مسؤولون في وكالة "ناسا" أنه في فبراير 2017، سوف يصطدم كويكب ضخم في الأرض، والذي سوف يسبب دمارا كبيرا وخسائر في الأرواح. ومع ذلك فإن الحسابات التي أجراها علماء من الولايات المتحدة تشير إلى أن البشرية ليست بخطر وأن الكويكب  "2016 WF9" لا يشكل تهديدا للكرة الأرضية.

 

هذا وقد هرع العلماء لطمأنة سكان الأرض، وقالوا إن نهاية العالم في فبراير 2017 لن تحدث ولن يصطدم هذا الكويكب بالأرض أبدا، وذلك لأن هذا الجسم الكوني اقترب من الأرض في وقت سابق، وكانت المسافة التي تفصلهما عن بعض 51 مليون كيلومتر، أي أكثر بـ135 مرة من المسافة بين الأرض والقمر.

 

ويشار إلى أن وكالة "ناسا" أعلنت، في وقت سابق، أنه سوف يصطدم بالأرض كويكب كبير وسوف يسبب تسونامي ضخما، والذي يمكن أن يمسح مدينة كاملة من وجه الأرض.