5 أخطاء شائعة تحول يومك لـ"كارثة".. تجنبيها

الفجر الطبي

العمل - أرشيفية
العمل - أرشيفية


ربّما لن تنتبه إلى أنك ترتكب أخطاء كثيرة في تفاصيل حياتك اليومية، قد تؤثّر على إنتاجك وسعادتك، بل تحول يومك إلى كارثة في بعض الأحيان، تخيّل مثلاً أنه لا ينصح بالاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل، لأن ذلك يساهم في تشتيت تركيزك، أو أنه لا يحبّذ تناول الغداء على مكتبك، أو عدم الذهاب إلى النادي في فترة ما بعد الظهر مهما كنت متعبًا.

في هذا الإطار، يعرض موقع "بزنس إنسايدر" بعض التفاصيل التي تعد خاطئة، وهي:

1- السادسة والنصف: ضبط المنبّه أكثر من مرّة

- ربّما لا يوجد أجمل من الحصول على دقائق نوم إضافية بين رنّة منبّه وأخرى، إلا أن خبيرة النوم تيموثي مورغنثالر تقول إن معظم خبراء النوم يرون أن ضبط الساعة مراراً ليس فكرة جيدة.

- ففي حال غفوت مجدداً، هذا يعني أنك تدخل في دورة نوم جديدة، وقد لا تكون قادراً على الانتهاء منها، وبالتالي لن تستيقظ بنشاط، الأفضل من ذلك أن تعرف جيّداً عدد ساعات النوم التي تحتاجها، وتنام في الوقت المناسب.


2- السابعة: تصفح البريد الإلكتروني لحظة استيقاظك

- إذا كنت تنام قرب هاتفك، فإنه لأمر سهل أن تبدأ بتصفح ما هو جديد على هاتفك حين تستيقظ، لا تفعل ذلك، وتقول مؤلفة كتاب "لا تتصفح البريد الإلكتروني في الصباح" جولي مورغنسترن، إنه لا يجب أن تبدأ يومك بهذه الطريقة، أو لن تشفى أبدًا. 

- تضيف أن الطلبات والمفاجآت غير المتوقعة والتذكير بمهام ومشاكل هي أمور لا تنتهي، وتنصح الانتظار ساعة قبل تصفحه، "ما عليك إلا انتظار 59 دقيقة".


3- الثامنة إلا ربعاً: احتساء القهوة خلال الاستعداد للعمل

- إذا كنت تعتقد بأنه لا يمكنك العمل إلا بعد شرب القهوة، فكر مرة أخرى، الجسم بطبيعته يفرز كميات أكبر من هرمون التوتر أو الكورتيزول، والذي ينظم الطاقة، بين الثامنة والتاسعة صباحًا، لذلك فإن أفضل وقت لشرب القهوة هو بعد التاسعة صباحاً.


4- الثامنة: عدم تناول الفطور

- تقول المتخصصة في علوم التغذية ليزا دي فازيو إن الوجبة الأولى في يومك تنشط الأيض وتعدل مستويات السكر في جسمك، وتجعلك قادراً على التركيز والإنتاج في بقية اليوم، وفي حال لم تكترث لهذه الوجبة، تتحول إلى شخص سريع الانفعال وغير قادر على التركيز. وتنصح بتناول الشوفان والألياف والعصائر.


5- العاشرة إلا ربعاً: الوصول إلى العمل متأخرًا

- تشير دراسة نشرتها "هافينغتون بوست" إلى أن الموظفين الذين يتأخرون في الوصول إلى العمل يعتبرون أقل إنتاجية من وجهة نظر مدرائهم، حتى لو التزموا بالساعات المطلوبة منهم، هذا ليس عادلاً ربما، لكنه حقيقي، لذلك يفضل الوصول إلى المكتب في الوقت المحدد.