تفاصيل هجوم إرهابيين على مصلين في المركز الثقافي الإسلامي بكندا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


وصف رئيس مقاطعة كيبيك الكندية، فيليب كويار، الاعتداء على المركز الثقافي الإسلامي في المدينة، الاثنين، بالعمل الإرهابي، فيما أظهرت لقطات فيديو تم بثها على الإنترنت عناصر الشرطة الكندية بعد لحظات من الهجوم، خلال عملية تأمين المكان ونقل الضحايا.

وقال كويار، في تغريدة على تويتر إن "كيبيك ترفض رفضا باتا هذا العنف الهمجي. نتضامن بالكامل مع أقارب الضحايا ومع الجرحى وعائلاتهم".

وأضاف: "فلنتحد ضد العنف. فلنتضامن مع أبناء كيبيك من أتباع الديانة الإسلامية".

وندد إمام مسجد كيبيك، محمد يانجوي، بالهجوم قائلا: "لماذا يحدث هذا هنا؟ هذا همجي".

وأوضح يانجوي، الذي لم يكن بداخل المسجد أثناء الواقعة، أنه تلقى نداءات استغاثة من أناس خلال صلاة العشاء، ولم يعرف عدد المصابين قائلا إنهم نقلوا إلى مستشفيات في أنحاء المدينة.

وقال شاهد لرويترز إن نحو 3 مسلحين أطلقوا النار على نحو 40 شخصا داخل المركز الثقافي الإسلامي.

ورأى شاهد رجال شرطة مدججين بالسلاح وهم يدخلون المسجد، ورفض المتحدث باسم الشرطة، إتيان دويون، الكشف عما إذا كان هناك أي مسلح داخل المسجد.

وأكد متحدث باسم شرطة كيبيك سقوط قتلى، ولكن من غير أن يحدد عددهم، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بمقتل 5 أشخاص برصاص مسلحين مقنعين أطلقا النار على المصلين بعيد صلاة العشاء.

وإثر الهجوم أطلقت الشرطة عملية أمنية واسعة النطاق، فيما قال المتحدث باسم الشرطة قائلا إن قوات الأمن اعتقلت شخصين بشبهة التورط في إطلاق النار.

بدوره قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في بيان:"ندين هذا الهجوم الإرهابي على مسلمين في مركز عبادة ولجوء".

وأوضح في تغريدة على "تويتر"، أن "الكنديين يبكون ضحايا الهجوم الجبان على مسجد في كيبيك. أفكر بالضحايا وعائلاتهم"، مضيفا: "تحادثت لتوي مع فيليب كويار، وكبار موظفينا يطلعوني باستمرار على الوضع. لقد عرضنا كل المساعدة اللازمة".

واستهدف الهجوم "المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك" المعروف أيضا باسم مسجد كيبيك الكبير، الذي تعرض في السابق لهجوم معاد للمسلمين، لكنه لم يوقع ضحايا بل اقتصر على تدنيس المسجد، إذ وضع مجهولون يومها رأس خنزير أمام أحد أبواب المسجد أثناء شهر رمضان.