سعد الدين الهلالي: الزواج والطلاق كانا شفهيًا قبل عام 1931

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، إن الهدى الرباني ليس له تفسير واحد ومن يظن ذلك فهو خاطئ، لافتًا إلى أن اعتبار القرآن الكريم دستور أو قانون هو إهانة له. 

وأضاف "الهلالي"، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"، اليوم السبت، تقديم رجاء الجداوي، أن مواد الدستور والقانون تعتبر جامدة ولكن القرآن الكريم مرن ويجوز لكل العصور والأزمان، مشيرًا إلى أن المشايخ والفقهاء لا يعلموا الرأي الصحيح الذي يريده الله قائلا: "هو المشايخ يعرفوا الرأي الصح بتاع ربنا؟! لا طبعا ده اجتهاد منهم فقط". 

وعن حكم الطلاق الشفوي، أوضح "الهلالي"، أن هناك مسئولين عن تغيب وعي المصريين في حكم الطلاق الشفوي قبل عام 1931 حيث كان الزواج والطلاق شفوي ولكن بعد هذا التاريخ شهدت مصر حضارة التوثيق وصدر مرسوم يقر بتوثيق الزواج والطلاق، موضحًا أن الفقهاء حينها اعترضوا على توثيق الزواج واعتبروه اعتراضا للدين، مؤكدا أن كل الأمور المالية والأحوال الشخصية تشترط التوثيق عدا الطلاق يعيش فيه المصريين على الماضي وهو الطلاق شفهي. 

وتابع أن الدولة المصرية حاولت طمأنة المصريين الذين قاموا بالتوثيق في الزواج بعد عام 1931 بتقديم خدمات كثيرة لهم وضمان حقوقهم مما جعل المصريين يشعروا أن التوثيق هو ضمان لهم على عكس من كان يتزوج شفهيا.