أبرزهم "أهل الشر مبيرحموش".. أقوى ١٦ رسالة من "السيسي" للمصريين في مؤتمر الشباب بأسوان

بدأت الجلسة الأولى، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث كان عنوانها "الصعيد بين التحديات وآفاق التنمية"، واستعرض الرئيس خلالها أسباب تراجع قدرات الدولة وخدماتها المقدمة للمواطنين.

وشرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أسباب تراجع قدرات الدولة، قائلًا؛ إن أحد أهم أسباب تراجع قدرات الدولة وخدماتها المقدمة للمواطنين، هو أن الدولة لم تكن تستطيع أن تحصل على المقابل لهذه الخدمة وبالتالي تراجعت.

 وأضاف الرئيس ،"أنا عاوز دايما وإحنا بنتكلم على العطاء نتكلم على إن إحنا مستنيين إيه مقابل من الناس، مهم قوي إن إحنا نوضح ده للرأي العام في مصر، وأن الخدمة أمامها مقابل، ولو المقابل ده مجاش الخدمة هاتدهور وهاتنتهى".

وأكد السيسي، أنه إذا كان قطاع السياحة مستقرًا على مدار الأربعين سنة الماضية لما كانت تحتاج الدولة لشىء آخر سواه، متابعًا: "لو كان مستقر كان يكفى مصر، ومكنش الدولة هتحتاج إنها تعمل أي حاجة".

وأضاف السيسي، أن أهل الشر يريدون القضاء على الخير الذي يتم القيام به داخل الدولة، متابعًا: "مبيرحمش أخوه المصري ومستعد يدوس عليه علشان يهده.. لازم تنتبهو للكلام ده علشان أنا معنديش مصلحة أبدًا غيركم".

وعن معرفته بأهل الصعيد، قال الرئيس: "أنا عارف الصعايدة من الحي اللي كنت ساكن فيه، أنا شفت الصعايدة وعزة نفسهم وكبريائهم، والله العظيم مش بقول الكلام مجاملة، الصعايدة كانوا بيخلوا بالهم من بعض في الحماية، ومحدش يأذي حد، لكن حد يأكل حد لأ.. كل واحد بياكل بدراعه".

وجاءت الجلسة الثانية للمؤتمر الوطني الثالث للشباب، تحت إطار مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد.

مداعبة "السيسي"

وخلال الجلسة الثانية، داعب أحد القائمين على تنظيم المؤتمر الوطني الثالث للشباب، للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حضوره لجلسة "مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة للصعيد": "لعلك في خير حال يا سيادة الرئيس"، ورد السيسي، على حديثه مبتسمًا: "طول ما مصر بخير، أنا بخير حال".

فيما أكد السيسي، أن الدولة قامت بعمل قائمة بحجم الاستيراد ونوعية الاستيراد قبل التعويم، لإعطاء حوافز للمستثمرين من أجل إنتاج تلك السلع في مصر، لأنها ستعمل  على توفير فرص العمل والحد من عملية الاستيراد.

ووجه الرئيس، حديثه للنائب محمد السويدي والمستثمرين قائًلا: " بقول للمهندس السويدي، مصر في رقابتكم، أنا ماقدرش أقول لأي مستثمر ورجل أعمال نجح، لو حبيت تساهم ساهم، وانتو عارفين بعضكم كويس، وأظن إن البلد دي لو استمرت هاتستمر بينا كلنا ولو لا قدر الله لو حصل حاجة هاتبقى علينا كلنا".

وأضاف السيسي، أن الدولة وفرت للصغار المستثمرين منشآت وكيانات جاهزة بتراخيصها لصناعات عليها إقبال وتسبب ضغط على الدولار، متابعًا: " أي حاجة تم طرحها في المؤتمر دلوقتى وأي فكرة تكون قابلة للنجاح وليست ناجحة فقط سنقوم بدراستها".

وتعقيبًا على مطالب عدد من المستثمرين بدعم الدولة للشباب، وتحقيق مبادراتهم وتحقيق التنمية المنشودة وتنفيذ عدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة على غرار عدد من الدول الأخرى الأقل مساحة وسكان من مصر، قال السيسي: "أنا جاهز".

وطالب أحد الشباب، السيسي، بإعطاءه الأمان وعدم الطرد من وظيفته بعدما سرد عدد من السلبيات بمحافظة أسوان ومنها؛ سؤال الشاب لمحافظ المدينة حول صرف مخلفات الصرف الصحي في مياه النيل، قائلًا:" حتى لو هتفصل من شغلي، مياه الصرف الصحى تم صرفها، حتى لا يشم الرئيس الريحة"، ورد السيسي، قائلًا؛ "أنت آمن وكل من لا يرفع السلاح في وجه الدولة فهو آمن".

وعن الهدف من لقاءات الشباب، أكد السيسى، أن الهدف من لقاءات الشباب، عدم إعطاء الفرصة لأصحاب الفتن بالوقيعة بين المصريين، مضيفًا:" فيه ناس عاوزة تعمل فتن للبلد دى وتدخلنا في صراعات ملهاش لازمة".

وفيما يخص قضية أهالي النوبة، قال السيسي، الدولة كانت منتبهة وتحاول تعويض أهالي النوبة عن أضرار بناء السد العالي الذي أمّن مصر كلها، مضيفًا: مش ناسيين ده ومش هاننساه".

واتهم الرئيس، "أهل الشر" بالتخطيط من أجل إيذاء المصريين، قائًلا: " يا ساتر على أهل الشر وتخطيطهم وترتيبهم لإيذائنا كلنا، ويستخدمونا نأكل بعضنا البعض، ويقولك خالي بالك ده مش سائل فينا خالي بالك ده مابيعلمكش، لكن لم يقل لك، خاللي بالك إنك فقير قوي، ياريت حد يقولكم إن احنا فقراء قوى، ولكن بقولهم برغم فقرنا هانطلع لقدام ونبقى كبار".

وحول ما أثير في أزمة مصارف كيما أسوان، أشار الرئيس، إلى أن هناك مواطنين رفضوا تسديد ثمن تكلفة توصيل خطوط الصرف الصحي من منازلهم وحتى الخط الرئيسي، متابعًا: "أنت عاوزني أعملك كل حاجة، بس أنا لو قادر أعمل لن أتردد، وأنت مرضتش تدفع حق الوصلة وابتديت ترمي في المصرف تاني تأذي غيرك ومش هاين عليك تدفع 1500 جنيه علشان تعمل الوصلة من بيتك للخط".

ولفت السيسي، إلى أن مصر في رقبة الجميع سواء كان الحكومة أو المواطن، مؤكدًا أن الدولة تعالج مشكلات متراكمة منذ سنوات، وتفاقمت خلال الستة أعوام السابقة، ولاسيما أن حجم التحدي الذي أفرزته السنوات الست الماضية ضخم للغاية ويتم معالجته.