كليوباترا بين الحقيقة والأسطورة لبسام الشماع

منوعات

بوابة الفجر



حفل توقيع كتاب "كليوباترا"للكاتب "بسام الشماع" بمعرض القاهره الدولى للكتاب الصادر من الهيئه المصريه العامه للكتاب.
وفي الكتاب يوضح "الشماع" كليوباترا التى لم نعرفها من قبل "بين الحقيقه والاسطوره والإعلام".
 كليوباترا السابعه التى كانت آخر ملوك البطالمه فى مصر فهي ليست مصريه، ولكنها تولت حكم مصر،  فأبوها هو " بطلموس الثاني عشر" حاكم مصر الملقب بـ "بطلموس الزمار" لأنه كان يحب لعب الموسيقى بالمزمار. 
وبطليموس إغريقياً، أما عن أمها فحتي الآن لا نعرف من تكون ؟ هل كانت من عبيد القصر؟ أم هي زوجة من الزوجات . 
كليوباترا هي الشخصيه الجدليه التى قتلها طموحها، والتى كانت كما وصفها الكاتب "تمشى والموت يمشى بجانبها " فهي كانت العدو الرسمى للإمبراطورية الرومانيه الذين لم يتمكنوا منها إلا فى معركة "اكتيوم " التي فاز فيها "أوكتافيوس أغسطس"وهزم "ماركس أنطونيوس"والأسطول المصرى بقيادة كليوباترا.

عندما وجدت كليوباترا أن الهزيمة تلاحقها ولا مفر منها أخذت مركبتها ورجعت إلي الأسكندريه تاركه حبيبها "انطونيوس" الرجل الذى ترك كل شئ لأجلها وعادت للاسكندريه والأعلام ترفرف والموسيقي ترتفع إيحاءً منها لأهل البلاد أنها إنتصرت بمعركتها . 
وتم وضع كليوباترا بسجن على هيئة مقبره يحرسها أقوى جنود روما حتى يأتي "أوكتافيوس" ويأخذها " كأسيرة إلي روما لإزلالها ولكن كليوباترا ذهبت لمقابلته وأخذت معها خطابات "يوليوس قيصر" تتوسل له وتستعطفه كي يتركها.
وأخيراً يُقال ان كليوباترا قُتلت حتى لا تؤثر على "اوكتافيوس"وتقنعه بتركها .
وحتى الآن لم يُعثر على أى مقبره تخص كليوباترا وعدم وجود جثمان لها يدل على أنها قد تكون حُرقت جثتها بعد قتلها فى 12 أغسطس 30 ق.م.