قصة إغتيال ملك

منوعات

بوابة الفجر


الملك فاروق .. ملك مصر والسودان رحل عن حكم مصر وعن أرض مصر وقد إستقر الملك بعد رحيله بأوروبا، وأثناء تناول طعامه في العاصمة الإيطاليّة روما بأحد مطاعمها الشهيرة وهو مطعم "آيل دي فرانس"، وتحديداً في ليلة 18 من مارس لعام 1965 م قام أحد رجال المخابرات المصريّة ويدعي "إبراهيم البغداديّ"، حيث كان يعمل بوظيفة جرسون بالمطعم، وذلك بتكليف من قبل القيادة السياسيّة، بدس السم "الأكوانتين" لفاروق بعصير "الجوافة"، وقد شعر الملك بعد تناول العشاء بضيق بالتنفس يزداد شيئاً فشيئاً مع احمرار شديد في الوجه، وتمّ نقله إلى المستشفى بواسطة إحدى سيارات الإسعاف حيث وافته المنية، وكان الرأي الأوليّ للأطباء الإيطاليين بأنّه يُعاني من ضغط دم عالٍ، وتخمة، ونتيجة لذلك قد يقتله التناول الزائد للطعام.

دفنه
توفي فاروق وكان قد قد أوصى بأن يدفن في مصر، بمسجد الرفاعى بجوار أسرتة، غير أن الرئيس عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق بالقاهرة، بحسب الدكتورة لطيفة سالم استاذ التاريخ بجامعة بنها، لكنه وبفعل ضغوط الملك فيصل ملك السعودية، ووساطة اسماعيل شيرين صهر الملك فاروق، وافق جمال عبد الناصر على دفن فاروق فى مصر ولكن ليس فى مسجد الرفاعى، وفى اليوم الأخير من شهر مارس وصل جثمان فاروق من إيطاليا ليلاً، وكانت جنازته فجراً بحضور عدد قليل من أفراد أسرته فى إحدى مقابر الأسرة بالقاهرة، وبعد وفاة جمال عبد الناصر عام 1970م، وافق الرئيس  السادات على نقل رفات أخر ملوك مصر إلى مسجد الرفاعى ليرقد جسدة للمرة الاخيرة هناك بجوار قبرى جده وأبيه إسماعيل وفؤاد بحسب وصيتة.