"المخزون الأمريكي" يهبط بأسعار النفط رغم دعم "أوبك"

السعودية

أوبك - أرشيفية
أوبك - أرشيفية


تراجعت أسعار النفط، قبل إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بياناتها، الخميس (26 يناير 2017) ويترقب التجار معرفة ما إذا كانت الأرقام الرسمية ستؤكد الأرقام المعلنة في القطاع.

 

وعززت زيادة في المخزونات الأمريكية توقعات بأن زيادة إنتاج النفط الصخري في العام الجاري ستحد من تأثير خفض الإنتاج من جانب منظمة "أوبك" وغيرها من كبار المصدرين.

 

وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم مارس عند 53.18 دولارًا للبرميل دون تغير عن الإغلاق السابق،  بعدما نزلت في وقت سابق إلى 52.56 دولارًا للبرميل.

 

وفيما تشير التوقعات إلى بقاء السعر بين 55 و60 دولاراً في 2017، فقد وزير النفط الكويتي أن "التوازن في الأسواق بدأ فعليا".

 

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 40 سنتا إلى 55.04 دولارا للبرميل، كما تراجع الخام الأمريكي الخفيف في العقود الآجلة 40 سنتا إلى 52.78 دولارا للبرميل.

 

وتلقت أسعار النفط دعماً في الأسابيع الماضية بفضل خطط أوبك وغيرها من المنتجين لخفض الإنتاج.

 

وقال وزراء نفط إنه تم بالفعل خفض الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل يومياً من 1.8 مليون برميل يوميا اتفق عليها كبار منتجي النفط اعتبارا من الأول من يناير الجاري، حيث يسعى المنتجون لخفض تخمة المعروض النفطي.

 

وزادت مخزونات الخام الأمريكية 2.8 مليون برميل في الأسبوع الماضي لتصل إلى 488.3 مليون برميل منسجمة مع توقعات المحللين.

 

وارتفعت مخزونات البنزين 6.8 مليون برميل إلى 253.22 مليون برميل في حين كانت توقعات محللين في استطلاع لـ"رويترز" تشير إلى زيادة قدرها 498 ألف برميل.

 

وقالت إدارة معلومات الطاقة، إن مخزونات الخام بمركز تسليم العقود الآجلة في كاشينج بولاية أوكلاهوما انخفضت 284 ألف برميل إلى 65.37 مليون برميل.

 

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض استهلاك مصافي التكرير من الخام بمقدار 421 ألف برميل يوميا إلى 16.05 مليون برميل يوميا.

 

وتراجعت معدلات التشغيل في المصافي 2.4 نقطة مئوية. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير - التي تشمل الديزل وزيت التدفئة - 76 ألف برميل في حين كان من المتوقع أن تنخفض بواقع مليون برميل.

 

 وهبطت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي 463 ألف برميل يوميا نقلًا عن صحيفة عاجل.