خلاف بين روسيا وإيران قبيل انطلاق مؤتمر أستانة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات أستانة، محمد علوش، إن رغبة روسيا في الانتقال إلى دور محايد من دورها القتالي تعرقلها إيران والنظام السوري، وأشار علوش إلى أن عدم تمكن موسكو من الضغط على إيران والنظام السوري لوقف ما تصفها المعارضة بالانتهاكات واسعة النطاق لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا، سيوجه ضربة للنفوذ الروسي في سوريا.

ساعاتٌ تفصلُنا عن مفاوضات أستانة لبحثسبل حل الأزمةِ السورية، فقد وصل إلى عاصمة قازخستان ستافان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية للمشاركة في المفاوضات، التي ستبدأُ الاثنينوتستمرُ  يومين خلفَ أبوابٍ مغلقة..وكان وفدُ المعارضة السورية ووفودُ النظام السوري وإيرانَ وتركية قد وصلتْ إلى العاصمة أستانة .

في هذه الأثناء بدأت ملامحُ أزمةٍ جديدةٍ تلوحُفي الأفق بين روسيا وإيرانَ المتهمةِ من قبل موسكو بمحاولة عرقلةِ الحوار، برفضِها أيَّ مشاركةٍ أمريكيةٍ في المفاوضات.

وكشفت تصريحاتٌ روسيةٌ عن خلافات كثيرةٍ بين موسكو وطهرانَ، عنوانُها واشنطن، إذ قال ديمتري بيسكوف، الناطقُ باسم الرئاسة الروسية إن موقفَ إيرانَ يُسهمُ في تعقيد مسألةِ مشاركةِ واشنطن في المفاوضات، وإن صعوبةَ الأمر في الملف السوري بلغت حدًا يحولُ دون تحقيقِ الانسجامِ الكاملِ بين مواقفِ الأطرافِ المعنيةِ، الأمر الذي يقلل من احتمال إبرام صفقات الحل، بحسب بيسكوف.

وزارةُ الخارجيةِ الأميركية ُأعلنت أن السفيرَ الأميركي في قازاخستان سيحضرُ المحادثاتِ بصفة مراقبٍ مشددةً على أن الولاياتِ المتحدةَ ملتزمةٌ الحلَّ السياسيَّ للأزمة السورية، عبد الأحد اسطيفو نائبُ رئيسِ الائتلافِ الوطني لقوى الثورة والمعارضةِ السورية أوضح أن مؤتمرَ أستانة سيؤدي إلى الوصول إلى تشكيلِ جيشٍ وطنيٍ عمادُه فصائلُ الثورةِ السورية.

وأضاف أن المؤتمرَ سوف يبلور دورَ الفصائلِ في مساعي الانتقال السياسي، متوقعًا أن تنبثقَ من المشاركين لجنةٌ لمتابعة وقفِ إطلاقِ النار، تقودُ،إن نجحت، مجلسًا عسكريًا مشتركًا لللقيام بدورٍ آخرَ يكونُجزءًا من مشروع جيش وطني.