وزير الثقافة العراقي ينعى القاص رسمي الهيتي

الفجر الفني

بوابة الفجر


نعى وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي فرياد رواندزي، الكاتب والقاص رسمي الهيتي، الذي توفي صباح الجمعة في مدينة الحلة، التي نزح إليها عام ٢٠١٤ من مدينته الأم هيت.

 

وقال رواندزي في بيان صدر عن مكتبه إن الوسط الثقافي فقد قاصاً مهماً اقترن اسمه في الساحة الثقافية العراقية بالقصة القصيرة والقصيرة جدًا، وله بصمته المميزة فيهما.

 

وتابع البيان إن الراحل الهيتي الذي نزح من مدينته هيت بفعل الإرهاب الداعشي، ومات بعيداً عنها، متشابها في ذلك مع اوكتافيو باث الكاتب المكسيكي الذي نزح قسرا عن بلاده العام 1937، نعزي أنفسنا وعائلة الفقيد الكريمة بهذا المصاب المؤلم وندعو من الباري عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

رسمي الهيتي الذي لم يمهله القدر للعودة الى مدينته المحررة، عاش سنتين في مدينة الحلة، كان يمضي صامتا يحمل من الهموم الكثير ويحلم بمدينته هيت، كما يقول أدباء بابل، ودودا مع الجميع عندما يمر بسوق المدينة العتيق ليستقر حيث أصدقائه من أدباء ومثقفين في مقهى نبيل شاكر الصغيرة بمساحتها والكبيرة بروادها. وقد كان يحلو للكثير تسميتها (عكاظ).

 

وبرحيل رسمي الهيتي فقدت الساحة الثقافية قامة مبدعة لها إنجازاتها في مجال السرد القصصي، ومن ابرز مجموعاته القصصية (حمامة شاقوفيان) و (باب السنجة)، وعشرات القصص القصيرة والقصيرة جداً.