بوركينا فاسو تسعى لتجاوز غينيا بيساو ببطولة الأمم

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


بعد تعادلين متتاليين مع منتخبي الكاميرون والجابون، لن يكون أمام منتخب بوركينا فاسو لكرة القدم سوى الفوز في مباراته المرتقبة غدا أمام منتخب غينيا بيساو إذا أراد التأهل إلى الدور الثاني (دور الثمانية) ببطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين المقامة حاليا في الجابون.

وينتقل الفريقان إلى مدينة فرانسفيل لخوض مباراة الغد ،بعدما خاض كل منهما مباراتيه السابقتين في البطولة بالعاصمة ليبرفيل.

ويلتقي الفريقان غدا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.

ورغم الفارق في التاريخ بين المنتخبين في ظل مشاركة منتخب غينيا بيساو في البطولة للمرة الأولى ، يدرك المنتخب البوركيني (الخيول) أن مباراة الغد مواجهة محفوفة بالمخاطر لأن المفاجآت تبقى واردة، لاسيما وأن المنتخب الغيني ليس لديه ما يخسره كما قدم الفريق عرضين قويين أمام الجابون في المباراة الافتتاحية والتي انتهت بالتعادل، وأمام الكاميرون وخسر بصعوبة.

ويضاعف من صعوبة المواجهة على الخيول أن المنافس ما زالت لديه الفرصة للتأهل وبقوة إلى الدور الثاني حيث يحتاج فقط للفوز بأي نتيجة في مباراة الغد وفوز الكاميرون أو تعادله مع المنتخب الجابوني في المباراة الأخرى بالمجموعة.

ويقبع منتخب غينيا بيساو في المركز الرابع الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة مقابل نقطتين لكل من بوركينا فاسو والجابون فيما يتصدر المنتخب الكاميروني المجموعة برصيد أربع نقاط.

ويحلم منتخب غينيا بيساو بتفجير المفاجأة وتحقيق الفوز للعبور إلى الدور الثاني ليصبح "الحصان الأسود" للبطولة.

وقد يعتمد الفريق في هذا على افتقاد منافسه للفعالية الهجومية المطلوبة، خاصة مع إصابة اللاعبين جوناثان بيترويبا وجوناثان زونجو اللذين خرجا من حسابات الخيول حتى نهاية البطولة، وذلك بعد إصابتهما في المباراة الماضية.

وفي المقابل ، يسعى المنتخب البوركيني بقيادة مديره الفني البرتغالي باولو دوارتي إلى التأكيد على أن الفريق لا يعتمد فقط على بيترويبا الفائز بجائزة أفضل لاعب في كأس أفريقيا 2013 بجنوب أفريقيا.

وكان بيترويبا قاد الفريق للنهائي في هذه النسخة بجنوب أفريقيا ، ويحاول منتخب الخيول حاليا تحقيق النجاح وشق طريقه إلى الأدوار الفاصلة في غياب بيترويبا وزونجو.

ويدرك المنتخب البوركيني أن التعادل سيكون كافيا بالنسبة له في حال خسارة المنتخب الجابوني في المباراة الأخرى ، ولكنه سيسعى إلى تحقيق الفوز خوفا من مفاجآت اللحظة الأخيرة التي حدثت في بعض مباريات البطولة.

كما يتطلع الخيول للفوز خشية الدخول في دوامة الحسابات الصعبة أو اللجوء للقرعة في حال انتهاء المباراة بالتعادل وتعادل منتخبي الكاميرون والجابون بنفس النتيجة.