وزير الخارجية ينقل رسالة شفهية من "السيسي" إلى ملك البحرين

أخبار مصر

سامح شكري وملك البحرين
سامح شكري وملك البحرين


التقي سامح شكري وزير الخارجية، مع الملك حمد بن سلمان آل خليفة ملك مملكة البحرين، حيث نقل إليه رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤكد علي تطلع مصر إلى تعزيز التعاون مع البحرين، وتعكس تضامن مصر مع المملكة خلال الفترة الحالية والرغبة في التشاور والتنسيق في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

وقد أكد الوزير شكري خلال لقائه مع ملك البحرين، على أن العلاقات المصرية البحرينية ستظل دائما علاقات قوية وذات طبيعة خاصة، لاسيما في ظل ما تحظي به حكومة البحرين حكومة وشعبا من تقدير من جانب حكومة وشعب مصر، مشيرا إلي أن الزيارة التي يقوم بها إلي البحرين حاليا هي تأكيد علي الإرادة المصرية للحفاظ علي عمق ومستوي التنسيق والتعاون والتضامن بين البلدين، لاسيما في ظل التحديات الجسام التي تواجه العالم العربي والتي تتطلب المزيد من هذا التنسيق و التعاون بين البلدين من اجل مواجهه تلك التحديات.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الملك حمد بن سلمان آل خليفة أعرب خلال اللقاء عن تقديره الكامل للجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تعزير التضامن العربي، مشيرا إلي أن استقرار مصر وقوتها تمثل دعما للعالم العربي أجمع، و أن المرحلة القادمة مع تولي الإدارة الإمريكية الجديدة مهامها سوف تتطلب المزيد من الجهد المصري في التواصل مع الولايات المتحدة في التعبير عن شواغل وتطلعات العالم العربي في الاستقرار والتنمية والرخاء، وأن هناك ثقة من جانب البحرين في قدره مصر علي الاضطلاع بهذا الدور.

 

كما تطرقت المحادثات بين الوزير شكري وملك البحرين إلى الأوضاع في المنطقة، لاسيما ما آلت إليه الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن، حيث أتفق الجانبان علي أهمية أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من الانخراط العربي في شئون دول المنطقة والعمل علي إيجاد حلول وتسويات سياسية لازمات المنطقة من خلال جهد عربي مشترك. وفي هذا الإطار، أستعرض وزير الخارجية رؤية مصر تجاه مستقبل التعامل مع الإزمة السورية والاتصالات التي تقوم بها مصر مع الأطراف الرئيسية الدولية الفاعلة في هذا الملف، مثمناً ما طرحه جلاله ملك البحرين بشان أهمية وضرورة استعاده الدول العربية زمام المبادرة في التعامل مع الأزمات التي تمر بها المنطقة، الأمر الذي يتطلب أولا الارتفاع بمستوي التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والمزيد من التفعيل لدور جامعه الدول العربية، وإعلاء قيمة التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة فوق أي اعتبارات أخري.