العلاقة الحميمة.. علاجٌ لبشرتك ودمارٌ لها في آنٍ واحد!

الفجر الطبي

العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة


تقرئين الكثير عن الفوائد الصحية للعلاقة الحميمة سواء منها النفسية أو الجسدية وخاصة على البشرة حيث يعطيها جمالاً وإشراقة لاتوفرها العلاجات الكيماوية، لكن هل تعلمين أن للجنس تأثيرات سلبية قد تدمر بشرتك وتتسبب لك في أمراض خطيرة.

إليك سيدتي 7 مشاكل جلدية تهددك بسبب العلاقة الحميمية مع حلول مناسبة تقترحها الدكتورة كارين دانستون الحاصلة على دكتوراه في طب الأمراض التناسلية:

الحساسية من الواقي الذكري
إذا شعرت بحكة أو حساسية شديدة مباشرة بعد العلاقة الجنسية وخاصة بعد استخدام الواقي الذكري المصنوع من اللاتكس، قد تكون لديك حساسية من هذه المادة، وقد تشعرين بنوع من الحرقان بمجرد أن يلمس الواقي الذكري أعضاءك الداخلية، بحسب الدكتور دانستون.

الحلّ: احرصي على اقتناء كريم مرطب غني بالكورتيزون مثل "كورتيزون 10" على أن يكون في متناول يدك أو بجانب السرير كلما اشتدت عليك الحساسية. كما تنصح الدكتورة باستخدام كيس من الثلج لتخدير النهايات العصبية على الأعضاء التناسلية.

الحساسية من العضو الذكري
وفقا لدراسة من جامعة سينسيناتي، فإن حوالي 40،000 امرأة في الولايات المتحدة يعانين من حساسية من السائل المنوي.

ومن المحتمل أن تكوني حساسة لنوعية الصابون التي يستخدمها الزوج ما يعني أنه يجب عليه تغيير نوعيته إلى آخر مضاد للحساسية. وتقول دنستون أنه من الممكن أيضاً أن تكون ردة فعل الحساسية سببها الهلام أو الكريم أو الزيت الذي يستخدمه الزوج لتسهيل عملية دخول عضوه الذكري إلى المهبل.

وتضيف الدكتورة أن اكتشاف سبب الحساسية يستغرق وقتاً طويلاً، وتقول :"أذكر إحدى المريضات التي كانت تعاني من تهيج المهبل بعد كل علاقة جنسية، ورغم أننا قمنا باستبعاد كافة المواد التي يمكن أن تكون سبباً في حالتها المرضية، ظلت تعاني من الحساسية والحكة الشديدة. اكتشفنا بعدها أنها كانت تستخدم ورق التواليت المصنوع من مواد أعيد تدويرها".

الحلّ: استخدمي كريم كورتيد Cortaid المتوفر في المحال التجارية العامة ولا تحتاجين فيه إلى وصفة طبية. وتنصح دانستن بشراء الكريم بدلاً من المرهم لأن الكريمات تتوافق مع التركيبة الجلدية للمهبل المكون من الغشاء المخاطي.

داء المشعرات المهبلية
يعتبر من أكثر الأمراض الطفيلية انتشاراً حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن عدد الحالات المصابة سنوياً تبلغ 180 مليون حالة في جميع أنحاء العالم. بالنسبة للدكتور دانستون:"الأعراض يمكن أن تحاكي رد فعل تحسسي، ولكن الحكة عادة شيء لا يطاق، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون مصحوبة بخروج سائل رمادي".

الحلّ: ينبغي الاستعانة بطبيب متخصص لتشخيص المرض وعلى الزوجين تناول المضادات الحيوية، تقول دنستون. ولأن داء المشعرات المهبلية يزدهر في البيئات الحمضية، يمكنك أن تجعلي جسمك مضاداً لهذا المرض عن طريق تناول المزيد من الخضار وتقليل كمية السكر، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة، مع استخدام الواقي الذكري لتقليل خطر انتقال داء المشعرات بين الزوجين.

مرض الهربس
بالنسبة للنساء اللواتي يعانين عادة من مرض الهربس، فمن الممكن أن يكون الاحتكاك عند ممارسة الجنس سبباً في ظهور البثور لأن هذا فيروس يسكن في جذور الأعصاب، حسب دنستون. من جانب آخر، إذا حدث والتقطت فيروس الهيربس فإن الأمر يستغرق حوالي أسبوع بعد ممارسة الجنس لظهور البثور ويمكن أن تكون التقرحات الحمراء الناتجة عن ذلك مؤلمة جداً.

الحلّ: ارتداء الواقي الذكري يمكن أن يقلل من مخاطر الهربس، وينتشر الهربس عن طريق الاتصال بتلامس الجلد، والواقي الذكري قد لا يغطي المنطقة حيث يوجد الفيروس. وتنصح الدكتورة دنستون بتجنب ممارسة الجنس عند وجود تقرحات لأن العدوى تكون في أعلى مستوياتها. ينبغي العلم أيضاً أنه يمكن التقاط المرض عن طريق ممارسة الجنس الفموي لأعضاء الزوج إذا كان الزوج حاملاً للمرض.

الثآليل التناسلية
في حال التقطت داء الثآليل التناسلية، فإنها تظهر في غضون أسابيع أو أشهر بعد العملية الجنسية. ولكن، في بعض الحالات، قد تستغرق سنوات. تماماً مثل الهربس، يمكن أن يحد الواقي الذكري من انتشار الثآليل التناسلية، ولكنه لا يحمي مئة بالمئة لأن الثآليل يمكن أن تكون في أماكن مكشوفة مثل فتحة الشرج أو كيس الصفن. إذا كان لديك الفيروس الذي يسبب الثآليل التناسلية، فإن ممارسة الجنس والاحتكاك يمكن أن يسبب تهيجاً فيها وشعوراً بعدم الراحة.

الحلّ: على الرغم من أن كمادات الثلج تعمل على تهدئة التهيج لوقت معين، لكنك حقا بحاجة الى التخلص من هذه الثآليل عن طريق تدخل جراجي أو من خلال التجميد أو الليزر أو كريم يُعطى عن طريق وصفة طبية يسمى "ALDARA"، كما توضح دنستون.