بعد اغتياله.. نرصد أخطر 6 معلومات عن اللواء "الغضبان" الذي قتل اليوم بوادي بردي في سوريا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا تزال سوريا ساحة قوية للصراعات المخلفة لبحور الدماء، وأكوام الأشلاء، فالاغتيالات أصبحت طقسا عاديا من طقوس الحرب في سوريا، وهو ما أفصحت عنه الأنباء مؤخرا عن مقتل اللواء أحمد الغضبان، الذي قتل اليوم السبت، وفقا لمصادر أمنية سورية

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"  6   معلومات عن اللواء أحمد الغضبان

من قتله؟
قتل الغضبان برصاص مسلحين، خلال مرافقته لورش الصيانة التي تقوم بصيانة نبع عين الفيجة، كما أكدت المصادر السورية، وعين الفيجة، هي بلدة تقع غرب دمشق في وادي بردى  وهي تبعد عن دمشق حوالي 15 كيلو مترًا ومن سفوح جبالها يتدفق نبع الفيجة الذي يزود مدينة دمشق بحاجتها الأساسية من مياه الشرب.

أين قتل؟
قتل في بلدة دير قانون في وادي بردى، والذي يمثل خط سير  من منبع النهر عند البحيرة في الجبال شمال غرب مدينة دمشق، والذي يشهد حربا ضروسا الآن بسوريا.


توليه ملف وادي بردي
ويشار إلى أن الغضبان كان مكلفا بملف وادي بردى، وهي المنطقة التي شهدت حالة توتر بين الجيش السوري، والفصائل المعارضة، وهو ما جعلها  خاضعة للتفاهمات بين الطرفين، حيث كان مسؤولا عن أمن النبع وسلامة تدفق المياه لمدينة دمشق. 

اتفاقية وادي بردي
وعلى إثر المشكلات التي حدثت في تلك المنطقة بين النظام السوري، وبين المسلحين، وضعت مبادرة طرحها علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، حدا للقتال، بعدما تم التوافق بين نظام الرئيس بشار الأسد وفصائل المعارضة على السماح لأطقم فنية بالدخول لإصلاح عين الفيجة التي عطلها القتال.

بنود الاتفاق الذي كان يجمع الغضبان
ونصت بنود هذا الاتفاق الذي كان يجمع اللواء الراحل، على توقف العمليات العسكرية في منطقة وادي بردى بالكامل، ودخول ورشات الإصلاح لنبع الفيجة،  وكذلك خروج  جميع المقاتلين من منشأة النبع وتتولى حراسته عناصر الشرطة التابعة للنظام.

الغضبان يتولى إدارة شئون المنطقة
وتم تكليف اللواء المتقاعد الذي قتل على أيدي المسلحين اليوم،  أحمد الغضبان، وهو عسكري متقاعد من عين الفيجة، رسميا من قبل بشار الأسد بإدارة شؤون المنطقة.