قبلات أوباما ونظرات الملك عبدالله وابتسامات وليام .. الحب على طريقة الملوك والرؤساء‎

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد 8 سنوات من حكم البيت الأبيض، شهد الشعب الأمريكي باراك أوباما يمسك بمقاليد الحكم وإلى جانبه زوجته ميشال أوباما وابنتاه اللتان كبرتا على مرأى مِن العالم كله.

قبل أيام على ترك المكتب البيضاوي والبيت الأبيض ليحل فيه الساكن الجديد، يودع الرئيس أوباما -الذي اعتبر نجاحه انتصارًا للديمقراطية على العنصرية- مؤيديه مخلفًا وراءه حقبة سياسية أيده البعض فيها وعارضه آخرون.
آلاف الصور والفيديوهات والمقابلات الإعلامية تخللت السنوات الثماني الحافلة، وإذا ركز مصور أوباما الشخصي بيت سوزا على تلك اللحظات الحميمة التي تعكس أوباما الإنسان أكثر من الرئيس، فإن صوره مع السيدة الأولى تفرض نفسها بقوة لكثرة وجود صور تعبر عن الحب الذي يجمعهما، أكثر من أية عائلة رئاسية سكنت المنزل نفسه، حتى آل كلينتون الذين كانوا يطمحون للعودة  للسكن في البيت الأبيض.

قبلات وعناق وكلمات شكر وإعلان عن الحب والتقدير على شاشات التلفزة، هكذا أعرب آل اوباما عن مشاعرهم على الملأ، وإن جرت عادة الرؤساء والسياسيين بالتحفظ على تلك الصورة العاطفية وعكس صورة القوة والسلطة، حتى ولي العهد البريطاني وليام وزوجته كيت، لم يعبرا عن حبهما بهذه الصورة المكثفة رغم صغر سنهما.