"عصابات ليبيا مسلسل متكرر".. 6 مختطفين من دمياط مهددون بالذبح في هذه الحالة

محافظات

المختطفون من دمياط
المختطفون من دمياط


سادت حالة من الغضب لدى أسر عدد من المختطفين في ليبيا من أهالي محافظة دمياط، بعد أن انقطعت الاتصالات بينهم وبين ذويهم منذ 25 ديسمبر الماضي، وفوجئوا باتصال من رقم ليبي، ويهاتفهم أحد أبنائهم يستغيث لإنقاذهم من بين أيادي خاطفيهم.

وهدد الخاطفون، بذبح الشباب في حالة عدم دفع مبالغ الفدية المطلوبة، وقدرها نحو 70 ألف جنيه عن كل شاب.

ومن جانبه، ناشد أهالي الشباب المختطفين وعددهم 6، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة التدخل والإفراج عن ذويهم الذين يعانون الأمرين، بعد أن بث الخاطفون صورًا للمختطفين وهم مكبلون بالسلاسل وآخرون مجردون من ملابسهم.

وأعرب يحيى شريف، خال أحد المختطفين، عن استيائه من بطء الإجراءات للتوصل إلى المختطفين، مناشدًا الجهات المسؤولة بسرعة التدخل للإفراج عنهم، مضيفًا أنهم في حالة نفسية سيئة عقب اختطاف أيمن سعد المريض بفيروس سي.

وتابع: "كانت تلك هي الزيارة الأخيرة له لليبيا لمباشرة أعماله هناك، ولكننا فوجئنا عقب سفره بانقطاع الاتصالات تماما وتلقينا أول اتصال منه الخميس الماضي يستغيث بنا لدفع فدية 70 ألف جنيه لتحريره من قبل مجموعة مسلحة اختطفته و5 آخرين من قرية الغنيمية دائرة مركز فارسكور".

وأوضح أنهم توجهوا للجهات الأمنية المختصة بمطروح للسؤال عن ذويهم، وأكدوا أنهم على علم بما حدث وأنهم يتابعون ما يحدث أولًا بأول مع الجانب الليبي.

وقال وئام جاد، من أهالي المختطفين، إن المسلحين نشروا صور ذويهم عرايا ومكبلين بالسلاسل الحديدية على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: "إحنا بنموت يوم ورا التاني"، مناشدًا الجهات الأمنية المختصة بسرعة التدخل وإعادة ذويهم.

وكان أهالي المختطفين، حرروا البلاغ رقم 114 جنح مركز فارسكور لسنة 2017، اتهموا فيه الوسيط بالاشتراك مع عصابة مسلحة باختطافهم وتهديدهم بالذبح، حال عدم سداد 70 ألف جنيه عن كل فرد.