مقتل 8 صيادين فى هجوم قراصنة على قارب صيد بالفلبين

عربي ودولي

قرصنة بحرية - أرشيفية
قرصنة بحرية - أرشيفية


قال متحدث باسم خفر السواحل الفلبينى اليوم الثلاثاء أن مسلحين قتلوا 8 صيادين فى هجوم نفذه قراصنة على ما يبدو فى مياه خطيرة بجنوب الفلبين.

 

ووقع الهجوم فى ظل منح الجيش الفلبينى مهلة ستة أشهر لإنهاء خطرالمتشددين بما فى ذلك التهديدات على سفن الشحن فى الجنوب حيث تنشط حركة تمرد قديمة بعد تنامى نفوذ تنظيم داعش.

 

كان متشددون قد أسروا حوالى 24 بحارا وسائحا العام الماضى فى هجمات على قوارب ويخوت فى بحرى سيليبس وسولو مما زاد من المخاوف بين مسؤولى الدفاع فى إندونيسيا وماليزيا والفلبين بشأن المتشددين والقرصنة.

 

وقال أرماند باليلو المتحدث باسم خفر السواحل أن قارب صيد فلبينيا على متنه طاقم من 15 شخصا كان يعمل قبالة ساحل جزيرة لود سيرومون قرب شبه جزيرة زامبوانجا الليلة الماضية عندما هاجمه خمسة مسلحين فى قارب سريع.

 

وأضاف "فتح المهاجمون النار على الصيادين."

 

وأشار إلى أن ثمانية أشخاص قتلوا وقفز خمسة آخرون فى الماء وقاموا بالسباحة حتى جزيرة قريبة. وبقى شخصان فى قارب الصيد ولم يلحق بهما أذى.

 

وقال باليلو "نعتبر هذا هجوم قرصنة. لو كانوا متشددين لأسروهم وطلبوا فدية."

 

وذكر أن المهاجمين فروا تحت جنح الظلام وأن سفينتين تابعتين لخفر السواحل أرسلتا للبحث عنهم.

 

وقال خفر السواحل أن سفينة حاويات صدت هجوما لأعضاء فى جماعة أبى سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة الشهر الماضى بعدما حاولوا اعتلاء ظهر السفينة وخطف الطاقم.

 

وذكر وزير الدفاع دلفين لورينزانا أن الجيش تلقى أوامر بالقضاء على خطر جماعة أبى سياف خلال ستة أشهر وأن المزيد من الجنود سيصلون إلى المنطقة بينما يتماسك اتفاق لوقف إطلاق النار مع ميليشيات يقودها الماويون.

 

وأضاف للصحفيين "هذا هو هدفنا. علينا فحسب فعل كل ما بوسعنا والجمع بين العمليات العسكرية والمشروعات التنموية لإنهاء ما يفعلونه."