رئيس النيجر يدعو السعودية للاستثمار في "الطاقة والنقل والزراعة"

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


أكد رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو، عمق العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة في مختلف المجالات، كما دعا فخامته قطاع الأعمال السعودي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في العديد من القطاعات التنموية في النيجر خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والطرق والسكك الحديدية والبنية التحتية.

 

وأشاد "محمدو" بما تشهده المملكة من تطور اقتصادي، واعتمادها رؤية 2030 للاستفادة من مواردها الاقتصادية والاستثمارية.

 

وأكد رئيس النيجر خلال لقائه والوفد المرافق له، رجال الأعمال بـ"غرفة الرياض" اليوم، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الوزير المرافق، أن النيجر والمملكة لديهم فرص واسعة لرفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.

 

وأشار إلى أن بلاده اعتمدت مؤخراً رؤية اقتصادية حتى العام 2035 تتضمن تنفيذ العديد من البرامج التنموية في قطاعات التعليم والزراعة والصحة وغيرها من القطاعات الأخرى.

 

وأوضح "محمدو" أن اقتصاد النيجر حقق في السنوات الخمس الماضية معدل نمو بلغ 6%؛ مفيداً بأن التطور التنموي في إطار البرنامج النهضوي يشمل عدداً من القطاعات الاقتصادية المهمة في قطاع التعدين والتنمية العمرانية والزراعة والأمن؛ مبيناً أن اقتصاد بلاده يعتمد على التعدين خاصة إنتاج اليورانيوم والذهب.

 

وقال رئيس جمهورية النيجر: "هناك توجه لتطوير موارد الدولة النفطية وإنتاج الإسمنت والفوسفات، ولدينا الرغبة في أن يعمل قطاع الأعمال السعودي على الاستفادة من هذه الفرص الواعدة، في ظل وجود إطار قانوني يحمي المستثمرين وحقوقهم".

 

من جانبه، رحّب رئيس مجلس إدارة "غرفة الرياض" المهندس أحمد الراجحي، بالرئيس محمد يوسوفو؛ مؤكداً أن الزيارة تمثل أهمية كبيرة لدى قطاع الأعمال السعودي، كما أنها ستسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإتاحة الفرصة لقطاع الأعمال لتبادل الخبرات والفرص بما يحقق تطلعات قيادة البلدين.

 

وأشار المهندس "الراجحي" إلى حرص قطاع الأعمال السعودي على مد وتعزيز جسور التعاون مع القطاع الخاص في جمهورية النيجر بما يحقق تطلعاتنا في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة كافة.

 

ولفت إلى أهمية الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتوفرة في اقتصاد البلدين؛ مؤكداً حرص "غرفة الرياض" على دعم هذا التواصل؛ من خلال تبادل الزيارات، وتوفير المعلومات التي تدعم قطاع الأعمال في البلدين لإنجاز العديد من المشروعات الاستثمارية المشتركة.