توأم البحيرة "الملتصق" يصل "السعودية" لبدء رحلة العلاج (صور)

محافظات

بوابة الفجر


استقبل مطار الملك خالد الدولي بالمملكة العربية السعودية، الطفلتين "التوأم الملتصق - منة ومي" بصحبة والديهن القادمتين من قرية دمشلي بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وذلك بعد استجابة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعلاجهن بمستشفي الحرس الوطني على نفقة المملكة.

وكان في استقبالهم القنصل العام المصري "هاني صلاح" والمستشار القانوني بالقنصلية العامة بالرياض "صبري جودة" والدكتور "عبدالله الربيعة" و"زياد الدهش" مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الحرس الوطني السعودي وعدد من الإعلاميين والمسئولين.

وأشار الدكتور عبدالله الربيعة، أن حالتهن ستحتاج للعديد من العمليات الجراحية فور إجراء الفحوصات الطبية عليهن بمعرفة خبراء بمستشفى الحرس الوطني، مؤكداَ أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتابع بنفسه حالتهما مؤكدًا على ضرورة توفير كافة متطلباتهما والرعاية الكاملة لأسرة الطفلتين.

وأعرب "إسلام صقر رمضان" والد التوأم الملتصق "منه ومي" عن سعادته بعد تلقيه خبر موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعلاج نجلتيه على نفقة المملكة العربية السعودية.

وأوضح "إسلام" أن المستشفيات المصرية قامت بما تستطيعه تجاه حالة نجلتيه، وعندما ذهب لمستشفى أبوالريش للأطفال، فقرر الأطباء إجراء عملية فصل لهما بعد مرور 90 يومًا، وطلبوا أشعة وتحاليل بعد مرور 40 يوما على وجودهما في الحضانات، وقال الأطباء إن هناك وريدًا مشتركًا بين الطفلتين، وسيتم إجراء العملية في المستشفى، ولكن بعد مرور 90 يوما طلبوا مغادرة المستشفي علي أن يتم إجراء العملية بعد سنة.

وأشار والد "التوأم الملتصق" إلى أنه تلقي هاتفًا الأسبوع الماضي، من الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة - مسئول مستشفى الحرس الوطني بالرياض والمتخصص في الحالات الشبيهة بابنتيه، أكد له أن المستشفى ستتكفل بعلاجهما بعد قرار خادم الحرمين، وأنه تلقى اتصالا آخر من السفير السعودي بالقاهرة أحمد قطان، دعاه إلى الحضور للسفارة لإنهاء إجراءات السفر.

جدير بالذكر أن التوأم تلتصقان بمنطقة الرأس من جهة الخلف وتشتركان في بعض الأغشية والأوردة حول المخ، وقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإصدار أمرًا بنقلهن من جمهورية مصر العربية إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض لإجراء الفحوصات اللازمة لهما وإمكانية فصلهما، وأوضح ذلك المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.