نهاية العالم وكارثة بيئية.. من بين أشهر التنبؤات الخاطئة !

منوعات

نهاية العالم - ارشيفية
نهاية العالم - ارشيفية


مع بدايات كل عام ميلادي جديد، تخرج تبؤات متعلقة بأحداث مستقبلية، بعضها قد يتحقق، ومعظمها يجانبه الصواب.

في هذا التقرير يستعرض موقع “The Richest”، 15 تنبؤا أخطأ البشر في تقديرهم لمعظم الأحداث المستقبلية المرتبطة بها.

1- كارثة بيئية
قال عالم الأحياء “باري كومنور”، بجامعة واشنطن، في بحثه في السبعينيات: “نحن نعيش أزمة بيئية تهدد بقاء هذه الدولة والعالم، وسيصبح يومًا مكانًا غير صالح للحياة”.
ورغم مرور نحو نصف قرن على هذا التوقع، إلا أن الحياة ما زالت مستمرة على كوكب الأرض رغم المشكلات البيئية.

2- انهيار البورصة
توقع عالم الاقتصاد “إيرفينج فيشير”، أعظم اقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1929، انهيارا لأسواق البورصة، فقبل حدوث أزمة البورصة وقتها، صرح بأن العالم على وشك أزمة اقتصادية لن ينجو منها.
وبعد مرور الأزمة، واجه “فيشير” صعوبة في استعادة ثقة الناس به وساءت سمعته، ولم ينجح في استعادتها سوى بعد مرور نصف قرن على وفاته.

3- نقص الغذاء
في عام 1969، نشر “بول إيرليتش” مقالًا يوضح أن العالم لن يبقى بعد الثمانينيات بسبب أزمة نقص الغذاء، وأن البشر قد يضطرون لتناول لحوم ذويهم للبقاء أحياءً، مشيرًا إلى أن هؤلاء الذين سيموتون بسبب نقص الغذاء، قد وُلِدوا بالفعل.

واعتمد هذا المقال على أن بيانات تؤكد أن الفائض من الطعام سينفد بحول الثمانينيات، وفي عام 1975، أكد بعض الخبراء على صحة هذا المقال وأن العالم على وشك مجاعة.

ومع هذه التحذيرات، طمأن آخرون بأن مخزون الطعام سيستمر حتى بعد الثمانينيات وربما لا تكون نهاية العالم بهذه الطريقة.

4 -القرن الحادي والعشرين
انتشرت الشائعات عام 1996، أنه بحلول الأول من يناير عام 2000 سيدخل العالم في فوضى لأن جميع الأجهزة الرقمية تستخدم خانتين فقط للتعبير عن الزمن، ولذلك فإنه مع حلول عام 2000 لن تتمكن هذه الأجهزة من التمييز بين القرن العشرين والحادي والعشرين.

وبالتالي تصبح سنة 2000، المكتوبة اختصارًا على الأجهزة الرقمية 00، تشبه 1900، اختصارًا 00 أيضًا، والذي سيؤدي لانهيار الأجهزة الرقمية مما يترتب عليه أزمات اقتصادية كبرى.

وتوقعت الصحف أن تنهار أسواق البورصة وينقطع التيار الكهربائي وتتوقف السيارات التي تعتمد على رقاقات الحاسوب وتتعطل الهواتف، ولذلك شعر الجميع بالخوف وقتها، حتى ظهرت مؤلفات لإمكانية تفادي هذه الأزمة.

5- المجاعات
نشر “بيتر جانتر”، أستاذ بجامعة شمال تكساس الأمريكية، بحثًا عن إمكانية حدوث مجاعة مع بداية السبعينيات.
وقال “جانتر”: “مع حلول عام 1975، ستظهر مجاعة في الهند وتبدأ في الانتشار لتصل لباكستان ثم الصين وبلاد الشرق الأدنى ثم قارة أفريقيا، ومع حلول عام 2000، سيعاني العالم أجمع، باستثناء غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا من مجاعات”.

ورغم مرور سبعة عشر عامًا على بدء الألفية الجديدة، فإن العالم لا يعاني من المجاعة التي تنبأ بها “جانتر”.

6- سقوط الولايات المتحدة الأمريكية
توقع “إيجور بانارين” عام 1998 أن تسقط الولايات المتحدة الأمريكية بحلول عام 2010.

وأوضح “بانارين” أنها ستدخل في حروب أهلية طاحنة مما سيجعل الأغنياء يتهربون من الضرائب فيسبب ذلك أزمة مالية تقضي على الولايات المتحدة بحلول 2010.

ومرت سبعة أعوام على هذا التوقع، وما زالت الولايات المتحدة الأمريكية موحدة رغم قناعة “بانارين” بصحة توقعه بنسبة 45% إلى 55%.

7- تلوث الهواء
نشرت مجلة “لايف” في الأول من يناير عام 1970 مقالًا يؤكد تحذير العلماء من تلوث الهواء الذي سيجعل السكان يرتدون أقنعة مضادة للغاز بعد مرور عقد من الزمان، وفي 1985، سيتضاءل ضوء الشمس تدريجيًا حتى يختفي تمامًا مطلع التسعينيات.

8- وباء الضباب الدخاني
ورغم معاناة بعض المدن الكبيرة مثل “نيويورك” و”لوس أنجلوس” من الضباب الدخاني، وإصابة البعض هناك بمشكلات صحية إلا أنه لم يتسبب في تدمير هذه المدن.
وتوقع “بول إيرليتش” في السبعينيات أن ينتهي العالم بسبب الضباب الدخاني، فذكر أنه في عام 1973 سيموت مائتا ألف مواطن في “نيويورك” و”لوس أنجلوس” بسبب وباء ناتج عن الضباب الدخاني، وبعدها يتسبب تلوث الهواء في قتل آلاف المواطنين خلال سنوات معدودة.

9- التسوق الإلكتروني
وهذا التوقع الذي تحقق بالفعل بعيدًا عن مسألة نهاية العالم، ولكن في عام 1966، سخر الجميع من إمكانية وجود تسوق إلكتروني يومًا ما لأن – في اعتقادهم – النساء لن تتنازل أبدًا عن الذهاب للسوق وشراء احتيجاتهن.
وذكرت صحيفة “تايم” وقتها أن فكرة التسوق عن بعد مستحيلة لأن المرأة لا تحب أن تشتري شيئًا دون التحقق من البضاعة ومراجعتها قبل الشراء.

وفي عام 2010، صرف المستخدمون مبلغ 170 مليار دولار في التسوق الإلكتروني.

10- متوسط الأعمار
مرة أخرى توقع “بول إيرليتش” في مقابلة مع مجلة “آبدون” في مايو عام 1970 أن متوسط أعمار البشر سينخفض بصورة واضحة بسبب الهيدروكربونات المكلورة.

وقال ” إيرليتش”: “كل مواليد عام 1945 سيعانون انخفاضا لمتوسط أعمارهم، فلن يعشوا أكثر من 49 عامًا، وفي حال وصل العالم لعام 1980، فإن متوسط الأعمار سينخفض إلى 42”.

11- نهاية عهد التلفاز
بعد اختراع التلفاز، قال “داريل زانكوك” إن “التلفاز لن يصمد أكثر من ستة أشهر، لأن الناس ستمل من النظر لهذا الصندوق كل ليلة”.

ولم يكن “زانكوك” صاحب هذا الرأي وحده، فنشرت مجلة “نيويورك تايم” في 1939 مقالًا ذكرت فيه أن البشر لن تحب فكرة النظر دائمًا إلى شاشة التلفاز، والشعب الأمريكي لن يمتلك وقتًا كافيًا له.

12- انتهاء النفط الخام
قبل بداية الألفية الجديدة، قلق الناس من احتمالية انتهاء مخزون النفط، ففي سبعينيات القرن الماضي، ذكر عالم البيئة “كينيث وات” أن العالم في 2000 لن يمتلك أي زيت خام يصلح للاستخدام.
لكن لا يزال النفط مستخدما إلى اليوم في شتى أنحاء العالم.

13- نهاية العالم
قصص نهايات العالم متعددة، بدأت في القرن السادس عشر، فذكرت “آرسلا سوثيل” المعروفة باسم “الأم شيبتون” في كتاب نشر عام 1561 وبعد 80 عامًا من وفاتها، أن نهاية العالم ستكون عام 1881، وبالطبع لم يحدث هذا.

14- القنابل الذرية
قبل اختراع القنابل الذرية، لم يصدق أحد إمكانية وجود طاقة نووية قادرة على إنتاج مثل هذه القنابل ومن بينهم “وينستون تشرشل”، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق.

ففي عام 1939، أجرى بعض الاختبارات على الطاقة النووية وقدرتها على صناعة الأسلحة، إلا أنه شارك هذه المعلومات مع غيره لأنه لم يكن يتوقع أن تشكل أي خطورة.

حتى أنه صرح بقوله” الطاقة النووية قد تنتج بعض المتفجرات المفيدة لنا في الوقت الحالي، ولكنها لن تشكل خطورة في المستقبل”.

ولم يكن يعرف “تشرشل” أن بعد أعوام بسيطة، ستضرب الولايات المتحدة الأمريكية مدينتي “هيروشيما” و”نجازاكي” في اليابان لتخلف عددًا كبيرًا من القتلى.

15- سفينة “تايتنك”
قال “إدوارد سميث”: قائد سفينة “تايتنك” الذي غرق معها، بعد الانتهاء من بناءها، ” لا أظن أن هناك كارثة قد تتسبب في تدمير هذه السفينة، فبناة المركب لديهم حلول كثيرة لتجاوز أي أزمة”.

كما اتفق معه صانع السفينة “فيليب فرانكلين” بقوله: “لا توجد أي خطورة على “تايتنك”، هذه السفينة غير قابلة للغرق، ولن يشعر الركاب بأي إزعاج”.

ورغم كل هذا، غرقت سفينة “تايتنك” مخلفة عددًا كبيرًا من القتلى.