الشركات الناشئة تصارع الطائرات بلا طيّار

تكنولوجى

لطائرات بلا طيّار
لطائرات بلا طيّار - ارشيفية


ظهرت شركات ناشئة تهدف الى منع تحليق الطائرات من دون طيّار في الاماكن الممنوعة.

وتركز هذه الشركات الناشذة على تطوير أساليب تعطيل هذه الطائرات الرائجة حاليا والتي تستخدم في تهريب المخدرات والتجسس والقاء القنابل والتحليق فوق أماكن عامة. وتتراوح أسايب المواجهة بين اطلاق الغاز عبر قاذفات محمولة وبين استخدام الوسائل البدائية كالطيور الجارحة.

ويدور سباق بين الشركات الناشئة في ظل تأخر الحكومات في العالم من سن قوانين رادعة لتحليق الطائرات من دون طيّار التي باتت تشكل خطرا على الخصوصيات.

وتروج تجارة هذا النوع من الطائرات لاهداف استهلاكية بشكل توقعت شركة تراكتيكا أن يصل سوقها الى خمسة مليارات سنة ٢٠٢٠. وتوقعت شركة "ان بي دي جروب" ان يزيد تكلفة انتاج طائرة بلا طيّار في الولايات المتحدة الاميركية ال٥٠٠دولار كسعر متوسط ، وهي زوّدة بكاميرا دقيقة ونظام جي بي اس لتحديد المواقع.

ومع تراخي الدول كاستراليا في ضبط استعمال الطاذرة بلا طيار، وانتشارها في الاماكن الساخنة والتي تشهد صراعات كاوكرانيا والعراق وسوريا ومناطق التهريب ، نشطت شركات ناشئة على تعطيل اشاراتها اللاسلكية التي تستعمل للتحكم في توجيهها والسيطرة عليها وتعطيل أنظمة الفيديو فيها.

في الشرق الاوسط تتفاوض فنادق راقية مع عدد من الشركات الناشئة لتعطيل عمل الطائرات من دون طيّار في تعقب ضيوفها من المشاهير .

وفي هذا الاطار تستضيف لندن مؤتمرين هذه السنة للبحث في التكنولوجيا المضادة للطائرات من دون طيّار.