توقيع اتفاقيات لدعم موسوعة "الدبكة الشعبية والزغرودة الفلسطينية" (صور)

الفجر الفني

بسيسو
بسيسو


 وقع وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، بصفته رئيس المجلس الإداري للصندوق الثقافي الفلسطيني، ظهر اليوم، في مقر الوزارة بمدينة البيرة، ثلاث اتفاقات لدعم ثلاثة مشاريع فردية في مجالات الأدب والتراث والسينما.

 

ووقع بسيسو والباحث حسين سليم العطاري، اتفاقية يدعم الصندوق من خلالها طباعة موسوعة الدبكة الشعبية والزغرودة الفلسطينية، والتي تهدف إلى توثيق وحماية التراث الفلسطيني من السرقة والتشويه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

كما تم توقيع اتفاقية يقوم بموجبها الصندوق بالمشاركة في دعم إنتاج فيلم "اشياء عن الحرب والحرب" للمخرج نهاد صبري مارقستو، والذي يوثق قصة من قصص تاريخ النضال الفلسطيني في لبنان في الفترة ما بين 1975 وحتى 1982 (عام الاجتياح الإسرائيلي لبيروت)، وكذلك مسيرة حركة المقاومة الفلسطينية الوطنية من خلال إحدى أشهر قصص العمليات الفدائية في التاريخ الفلسطيني، وبالتحديد في قرية الخالصة شمال فلسطين المحتلة، بحيث يعالج نتائجها وأبعادها بأسلوب درامي.

 

ووقع بسيسو والمخرج رائد أنضوني، اتفاقية لدعم فيلم "المنشور"، ويحكي في قصة إنسانية اجتماعية سياسية ما يربط علاقة الأرض بالعرض، بحيث يهدف الفيلم إلى زيادة الوعي لدى أبناء شعبنا الفلسطيني بخصوص قضايا اجتماعية شائكة.

 

وكان الوزير بسيسو شدد في بداية اللقاء مع المبدعين الثلاثة، على أهمية التعاون الذي يجب البناء عليه ما بين الوزارة والصندوق والمبدعين أفراداً ومؤسسات .. وقال: نحن ندعم أية مبادرة ثقافية جادة بكل الوسائل الممكنة، رغم الظروف والإمكانات الصعبة، ولكن ما يتم دعمه وتنفيذه عبر الوزارة والصندوق يفعل ما يمكن وصفه بالمعجزة في إطار هذه الظروف السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، وغيرها .. الإصرار على الفعل الثقافي في فلسطين رغم الظروف المحلية والإقليمية وحتى الدولية، ورغم سياسات الاحتلال المتواصلة الرامية لعزلنا ثقافياً وحضارياً ومحاصرتنا ومحاربتنا في هذا المضمار، هو فعل مقاومة بامتياز، وفعل صمود وتحد، وتعبير واضح عن إرادة المبدع الفلسطيني في مختلف المجالات الإبداعية، مشدداً على أهمية دور المثقف في نقد الحالة العامة، بما يعزز الدور التكاملي بين مكونات المشهد الثقافي الفلسطيني، بعيداً عن محاولات البعض في خلق حالة تنافرية.

 

وختم بسيسو: سلطة المثقف هي في قدرته على خلق مساحات من النقاش والأفكار التي يتسطيع عبرها صانع القرار السياسي التطوير.