"ترامب" والصين الثائرة وكوريا النووية.. "تايم" أخطر تهديدات في 2017

عربي ودولي

دونالد ترامب
دونالد ترامب


توقّعت مجلة "تايم" الأمريكية، أن يكون 2017 عام "الركود الجيوسياسي" للولايات المتحدة بعد 70 عاماً من الهيمنة وفرض سياسة "شرطي العالم".

 

وأشارت المجلة التي اختارت الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، ليكون شخص العام بوصفه رمز التغيير لنظام عالمي جديد أقل توقعاً، والذي رفع شعار "أمريكا أولاً" والقطع بسياسة خارجية فرضت فيها واشنطن قبضتها على العالم.

 

ويفترض التهديد الأول للعالم، وفقاً لـ"أوراسيا جروب"- أمريكا غير المتوقعة.. وأشارت إلى أن ورقة ترامب الدولية هي فرض النظام بالقوة وسط النزاعات، ليصبح "كارت وحشي" لإثارة الصراعات بدلاً من دعم استقرار العالم.

 

وأشارت إلى أن ترامب ليس انعزالي، ولكنه سلطوي "شوفيني"، ومن المتوقع أن يلجأ لصقور الحرب وسياسات أقل توقعاً وتحجيم النفوذ الصيني، بينما تترقب روسيا مدى فقد أمريكا للنفوذ العالمي للتحرك بسياساتها الإقليمية.

 

 2- ثورة الصين: يعدّ هذا العام هو الأخطر للصين، نتيجة التحديات الاقتصادية والصراع على جزر بحر الصين الجنوبي مع أمريكا واليابان، وتوترات شبه الجزيرة الكورية، وقضية استقلال تايوان.

 

ويعلم الرئيس الصيني شي جين بينج، أن الوقت لم يعد للضعفاء والمترددين، في وقت يواجه فيه استفزازات اقتصادية وجيوسياسية من قبل دونالد ترامب، وقبل انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم الـ19 الخريف القادم لتحديد طبيعة التغيير والتحديات.

 

3- فراغ السلطة في أوروبا:

 

تخوض 3 دول أوروبية انتخابات رئاسية العام الجاري، وهي فرنسا وألمانيا وهولندا، كما تواجه تحديات صعود اليمين القومي المتشدد والمعادي للهجرة، وبقاء الاتحاد الأوروبي.

 

وتواجه أوروبا أيضاً توترات مع روسيا بدول البلطيق وأوكرانيا، وعلاقات باردة مع تركيا، وقد تبدو القارة العجوز بلا قيادات قوية حتى في حالة فوز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لولاية رابعة.

 

4- التكنولوجيا تثير اضطرابات بالشرق الأوسط:

 

قالت "تايم" إن زعماء الشرق الأوسط يفقدون الكثير من شرعيتهم بمنطقة مضطربة، بسبب ثورة التكنولوجيا ووسائل التواصل وزيادة الهجمات الإليكترونية عبر العالم وتسريب بيانات تتعلق بالشفافية، وأضافت أن ثورة الطاقة قد تؤثر أيضاً على الدول التي يعتمد دخلها القومي على النفط.

 

5- تباطؤ النمو الاقتصادي:

 

وليس من المتوقع الوصول للإصلاحات الاقتصادية المرجوة في 2017، حيث تواجه أوروبا انتخابات وفراغ سلطة، وتنتظر الصين عقد مؤتمر الحزب الحاكم لتقرري السياسات الانتقالية، بينما تنشغل تركيا وجنوب أفريقيا بالتغيرات السياسية والازمات الداخلية.

 

6- كوريا الشمالية تشهر سيفها:

وأعلن رئيس كوريا الشمالية أن تطوير صاروخ عابر للقارات بإمكانه الوصول لأمريكا، وصل مراحله النهائية وسط توترات بين الصين وأمريكا، اللذين بإمكانهما العمل على وقف ذلك التهديد.