"فاينانشيال تايمز": 9 أحداث ترسم وجه العالم في 2017.. أبرزها "تنصيب ترامب"

عربي ودولي

بوابة الفجر


سلّطت مجلة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الضوء على الأحداث الرئيسية الأبرز في 2017، بدءً من تنصيب دونالد ترامب رئيساً لأمريكا 20 يناير، ومروراً بانتخابات رئاسية في أوروبا، وعملية تحرير الرقة ضد داعش.

 

دونالد ترامب:

 

وأبرزت المجلة البريطانية أن خطاب دونالد ترامب بحفل تنصيبه في يناير سيحدّد التوجّه العام لإدارته بجانب أن تصرفاته خلال الـ100 يوم الأولى، حيث يبدو من شخصيته العجَلة لتنفيذ برنامجه الرئاسي، مثل الانسحاب من اتفاقية التجارة العابرة للأطلسي.

 

تحرير الرقة:

 

وتتوقع المجلة  أن تبدأ عملية القضاء على داعش خلال النصف الأول من العام، والذي يمثّل أكبر تحدي لترامب خلال تعامله مع الأزمة السورية.

 

خروج بطيء لبريطانيا من الاتحاد الأوربي:

 

ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا العملية المعقّدة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي في غضون عامين، بنهاية مارس المقبل، كما وعدت رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

 

الانتخابات الرئاسية الفرنسية:

 

وتبدأ بنهاية أبريل المقبل، ومن المتوقع فوز أحد مرشحي اليمين القومي المتشدد "فرنسوا فيون" زعيم حزب المحافظين، أو "مارين لو بون" زعيمة حزب الجبهة القومية.

 

السباق الرئاسي الإيراني:

 

ويبدأ السباق الرئاسي في إيران مايو المقبل، وبرغم المكاسب الكبرى التي حقّقها الديموقراطيون بقيادة الرئيس الحالي حسن روحاني، إلاّ إنهم يواجهون تحديات أكبر بالانتخابات الرئاسية نتيجة فوز الرئيس الأمريكي المتشدد دونالد ترامب.

 

استفتاء الدستور الرئاسي بتركيا:

 

ومع مطلع الصيف المقبل، يتوجّه الأتراك للاستفتاء على الدستور الجديد، بعد إقراره من قبل البرلمان، والذي ينصّ على أن الرئيس التركي هو صاحب السلطة التنفيذية وإلغاء منصب رئيس الوزراء.

 

مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم بالصين:

 

ويسعى الرئيس الصيني شي جين بينج لدعم قبضته على السلطة خلال مؤتمر الحزب الحاكم الـ19، كما سيحدّد السياسة العامة للصينن حتى 2022، وإماكنية توسعة نفوذه وزيادة عدد الحلفاء.

 

انتخابات ألمانيا "بين سبتمبر وأكتوبر":

 

وتواجه المستشارة الألمانية أكبر تحدي للاستمرار بالسلطة التنفيذية لولاية رابعة على التوالي، بعد سلسلة انتصارات للحزب البديل "الشعبوي" وتراجع شعبية ميركل في ضوء أزمة اللاجئين.

 

رفع معدل الفائدة بأمريكا:

 

ويعتبر معدل الفائدة بأمريكا، بجانب سعر النفط، من العوامل الاقتصادية التي تزلزل العالم، حيث يترقب الكثيرون مدى ارتفاع سعر الفائدة الأمريكي، حيث من المتوقع ارتفاعه للمرة الثالثة على التوالي منذ الأزمة المالية.